آخر تحديث يوم الثلاثاء 01 - 04 - 2003م

.....

بليكس والبرادعي

تقارير: (بين ـ بين) وشراكة في الإثم

على الرغم من أن الأرض العراقية ظلت مفتوحة لعدة أشهر تحت تصرف أجهزة التفتيش المتطورة، ووسائل المتابعة الأرضية والجوية ؛ فقد أصر كل من (هانز بليكس) و(محمد البرادعي) في تقاريرهما المرفوعة إلى مجلس الأمن، على تقديم تقارير / بين ـ بين / تشكك دائماً في نظافة العراق من أسلحة الدمار الشامل، وتطرح المزيد من الأسئلة المتعنتة، وتطالب بالمزيد من التعاون أو الخضوع !!

وهكذا غابت عن تقارير الرجلين الشهادة القاطعة التي تلجم العدوان الأمريكي، أو تسقط ذرائعه من أيدي غيلان الحرب والمال.

وهكذا يصبح السيدان (هانز بليكس) و(محمد البرادعي) الذي نتمنى عليه أن يغير اسمه (!!) شريكين في تحمل إثم الحرب المدمرة التي تشن على العراق.

لتتراءى أمام أعينهما، ساعات النوم، أشباح الأطفال المذبوحين بذريعة الأسلحة التي لم يجدوها !! ولتدوي في آذانهما صرخات المعذبين وآهات المكلومين.

يؤسفنا أن ننهي للسيدين الحرفيين بأنهما شركاء حقيقيون في هذه الحرب القذرة، يبوءان بإثمهما مع القتلة والمجرمين.