حول
العدوان
على العراق 03 / 04 / 2003
نداءات
وكلمة وبيان وصلت إلى برق الشرق:
نداء
نداء نداء
يا
جماهير شعبنا ...
التظاهرات
و بيانات التهديد لم تعد كافية ... لنضغط
من اجل قطع العلاقات مع الدول المشاركة
بالعدوان ، وضرب مصالحها في الوطن
العربي ، ولمقاطعة حكام الكويت
المرتدين على أمتهم .
لندعو
للتطوع والقتال ضد الغزاة المعتدين ،
فسورية مستهدفة كما العراق ، ولتصبح
ارض العراق مقبرة للطغاة المستعمرين .
لجنة
نصرة العراق في سورية
نداء
أخي
المواطن ..
إنهم
يقتلون إخوتنا وأطفالنا ونساءنا .....فلنساهم
في رد الغزاة المعتدين ولتفتح كل
الجبهات ضد مصالح تتار العصر .
لجنة
نصرة العراق في سورية
نداء
أخي
المواطن ..أختي المواطنة ...
تبرعوا
بالدم ... اضربوا مصالح الدول المعتدية
.....وجهوا غضبكم نحو حلفاء المعتدين ....
لا تكتفوا بالتظاهر وترديد الشعارات
فذلك هو اضعف الإيمان
لنطالب
بفتح الحدود ، ومقاطعة الدول المعتدية
والدول التي تقدم تسهيلات للغزاة ،
ولنعتبر الوجود العسكري الأمريكي
البريطاني أهدافا من حق الجماهير
العربية إزالتها وتصفيتها بكل الوسائل
المتاحة .
لجنة
نصرة العراق في سورية
ـــــــــــــــ
كلمة
الاستاذ رجاء ائناء مؤتمر محامين حلب
خلال
المؤتمر السنوي لفرع نقابة المحامين
بحلب ألقى رجاء الناصر الناطق الرسمي
باسم لجنة نصرة العراق ورئيس الجمعية
الأهلية لمناهضة الصهيونية كلمة جاء
فيها
"
لقد كان المحامون ونقابتهم واتحادهم
الفئة المتقدمة دوما" على الخطاب
الرسمي وحتى على الخطاب الشعبي ، وهم
مطالبون الآن بالاستمرار على هذا
النهج فلا يكتفون ببيانات التنديد
والتضامن وإنما عليهم أن يقدموا حملة
لضرب مصالح الدول المشاركة في العدوان
على العراق والدعوة للمشاركة الفعلية
في القتال إلى جانبه .... وذكر " بأن
مصر عبد الناصر أرسلت قواتها إلى سورية
عام 1957 لنجدة سورية ضد الحشود التركية
، وإنها أيضا" دخلت الحرب ضد الكيان
الصهيوني عام 1967 عندما تعرضت سورية
للتهديد وتحملت في سبيل ذلك ما تحملته
من نتائج كارثية ، وان العراق أرسل
قواته للقتال إلى جانب سورية عام 1973
ولم تكتف بالتأييد السياسي .....وقال "
إن هذا الموقف هو الموقف المطلوب وهو
يشكل الحد الأدنى في المعركة الراهنة ،
وخصوصا أن العدوان الراهن لا يستهدف
العراق وحده وإنما يستهدف هوية
المنطقة " وقال " إن
هناك متطوعين سوريين ذهبوا للدفاع
عن العراق والمشاركة في القتال ضد
العدوان وهذا ما يتطلب من سورية
ومن الدول العربية التي يحمل هؤلاء
المتطوعون جنسيتها أن تصدر إجراءات
بمعاملة هؤلاء معاملة أفراد القوات
المسلحة السورية ، وتمنحهم الرعاية
المطلوبة حين عودتهم .
وتحدث
أخيرا" عن أهمية الإجراءات التي
أخذها العراق مؤخرا" وقبل الحرب من
اجل تعزيز وحدته الوطنية من اصدار عفو
شامل عن جميع المثقفين السياسيين ،
ودعوة جميع المثقفين والمعارضين
الوطنيين العودة إلى العراق والمساهمة
في الدفاع عنه وفي بناء حياة سياسية
تعددية بعد النصر على العدوان ، وقال
" إن ما فعله العراق متأخرا" أعطى
نتائج ايجابية وهو برسم كل الدول إلي
تنادي بمواجهة العدوان والتصدي له .
ـــــــــــــــــ
نقابة
أطباء الأسنان في سورية
بيان
نقابة أطباء الأسنان في سورية
حول
العدوان الغاشم على العراق الشقيق
يا
جماهير شعبنا العربي الأبي
يا
جماهير أطباء الأسنان العرب
بالحقد
الأسود الآثم ، وجبروت الظلم الجائر...
بدأت
آلة الحرب الأمريكية القذرة فصول
مؤامراتها على العراق الحبيب ،
مستهدفة امتنا العربية بأصالتها
ووجودها القومي .
و
ما استهداف بغداد إلا بداية بغيضة
لاستعمار جديد على المنطقة العربية
للهيمنة على مقدرات وثروات امتنا
العربية وتركيعا" لشعب امتنا الأبي
خدمة للمخططات الصهيونية ، وهذا ما نبه
إليه سيادة الرئيس بشار الأسد في خطبه
سواء أمام مؤتمر القمة العربي في شرم
الشيخ ، أو أمام مجلس الشعب في جلسته
الافتتاحية للدور التشريعي الثامن ،
وذلك من خلال استشراف نظرة مستقبلية
تميز بها القائد بشار الأسد .
إن
امتنا العربية والتي على مر التاريخ
كانت مستهدفة من قوى العدوان والشر ،
تقف اليوم وبكل قوة يجسدها الشارع
العربي وكل الشرفاء في وجه الهجمة
الشرسة لقوى الظلم والعدوان .
ومن
هنا من دمشق العروبة عاصمة الصمود
العربي ، والذي تعود التاريخ أن يقرأ
سفرها قبل أن يبدأ الكتابة ، وتعود
المجد أن ينهل من تاريخها قبل أن يكلل
الهامات وسير الأمم ، من دمشق الأسد
نمد جسومنا جسرا" ونحتضن بغداد...
نناشد كل الشرفاء وكل القوى المحبة
للسلام أن تقف في وجه إدارة بوش
الإجرامية من اجل وقف العدوان على
شعبنا في العراق ...وان تعود الولايات
المتحدة الأمريكية ومن يسير في ركبها
إلى رشدها وان تلتزم بالشرعية الدولية
.
إن
جماهير أطباء الأسنان في سورية تقف خلف
قيادتها الحكيمة متمثلة شعار مؤتمرها
السنوي بأنها جند أوفياء للبعث العظيم
وللقائد المفدى بشار الأسد ، تقف بكل
صمود وتحدي لمن تسول له نفسه في أن يدنس
أرضنا العربية الطاهرة ، وتنذر نفسها
ودمائها لنصرة شعبنا العربي ، أينما
كان سواء في فلسطين المحتلة أو في
عراقنا الحبيب مجسدين برجولة وكبرياء
أهداف حزبنا العظيم في أننا امة عربية
واحدة نحمل رسالة خالدة ، وان قوى
الظلم والعدوان لا بد أن تتكسر على
حدود الإرادة العربية الأصيلة
والتاريخ يشهد لنا بذلك .
يا
جماهير امتنا العربية ...
ختاما"
لا بد أن نؤكد وبإصرار كبير وعزيمة لن
تلين أننا وخلف قيادة الرئيس بشار
الأسد ستبقى سورية الصمود الرقم الصعب
في وجه المخططات الصهيونية الأمريكية
، وأننا لن نركع وأننا امة عربية جبارة
ما لانت عقيدتها و لا تزعزع إيمانها
على مر التاريخ .
تحية
إلى صمود شعبنا العربي في كل مكان ...في
فلسطين والجولان وبغداد .
المجد
والخلود إلى من ارتقوا العلياء والمجد
شهداء امتنا العربية ونحن على العهد
مواصلين النضال حتى تنتصر امتنا
العربية بإذن الله .
دمشق
في 26 \3\2003
جماهير
أطباء الأسنان في سورية
|