وصل
إلى برق الشرق :
في
الذكرى الثالثة لانتفاضة الأقصى
و
لاحتضار الضمير الدولي
في
ظل الغيبوبة الدولية التي طال أمدها
والتي شملت القانون والمؤسسات الدولية والحكومات، تمر
الذكرى الثالثة لانتفاضة الأقصى في
فلسطين المحتلة وهي تحمل في ثناياها:
2700
شهيدا حتى تاريخ 31/8/2003، منهم:
490
شهيدا تحت سن الثامنة عشر
942
شهيدا
من طلاب المدارس والجامعات.
37049
جريحا حتى تاريخ 31/8/2003
7389
أسيرا
في سجون سلطات الاحتلال
ـــــــــــــ
3877
منزلا دمرت بالكامل حتى تاريخ 20/6/2003
553
مبنى عاما دمرت بالكامل حتى
تاريخ 20/6/2003
49590
مبنى دمر تدميرا جزئيا
940313
شجرة تم اقتلاعها
165000
دونما من الأرض الفلسطينية
تمت مصادرتها لخدمة الجدار الفاصل
وبالرغم من ذلك، لا تزال دول
العالم عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها
الأخلاقية و القانونية التي أقرها
ميثاق الأمم المتحدة والشرعة الدولية
لإيقاف هذه الجرائم والاعتداءات
الهمجية اليومية التي يرتكبها
الكيان الصهيوني بحق الأرض
والانسان في فلسطين المحتلة،لا بل
قامت بعض الحكومات بنعت المقاومة
الفلسطينية بالإرهاب في حين امتنعت عن
وصف الجرائم التي يرتكبها الكيان
الصهيوني ضد الإنسانية في الأراضي
المحتلة بوصفها القانوني والأخلاقي.
أما على الصعيد العربي فقد
استمرت سياسات التضييق
على الحريات العامة وانتهاك حقوق
الانسان العربي بهدف الإبقاء على
تهميشه وتكبيل قدرته
علىالمشاركةالفاعلة في مجتمعه بما
يرسخ بقاء
الحكومات العربية خانعة وذليلة وغير
قادرة على إعانة نفسها فكيف بمد يد
العون إلى الشعب الفلسطيني المحتل.
في ظل هذا الوضع فإننا نرى أنه
لا بد من السير على خطين متوازيين:
- العمل على تعاضد المنظمات
الدولية والإقليمية والعربية غير
الحكومية لتشكيل قوة ضغط على المؤسسات الدولية، التي باتت تتبنى
السياسات الأمريكية والصهيونية،
وتعطل تطبيق القانون الدولي بما يسهل
استمرار الاعتداءات والانتهاكات على
فلسطين شعبا وأرضا.
- تصعيد نضال منظمات المجتمع
المدني في الوطن العربي والعمل على
التنسيق فيما بينها لإرساء قواعد
الديمقراطية وحقوق الإنسان،ومحاربة
قوى الظلام والاستبداد، بما يساعد
في إعادة بناء المجتمع العربي
الحرالقادر على تقرير مستقبله بنفسه ،
فنحن نؤمن بأن تحرير فلسطين لن يبدأ
إلا عندما تتحرر المجتمعات العربية من
الظلم والاستبداد.وإن نضالنا لأجل
حرية المواطن وكرامته هو مكمل لنضال
الشعب الفلسطيني لأجل حريته وكرامته
واستقلال أرضه.
27/9/2003
جمعية حقوق الإنسان في سورية
جمعية حقوق الإنسان في سورية – دمشق ص0ب 794
– هاتف 2226066 – فاكس 2221614
hrassy@
ureach.com
hrassy@
lycos.com
|