مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
إسرائيل
الكبرى 9
الهدف
هو السيطرة على العالم كله
عواد
أحمد أبو خالد / الأردن
بعد المداهمات الواسعة التي
قامت بها حكومة إقليم بافاريا
بألمانيا عقب اكتشافها للوثيقة
الخطيرة التي كان يحملها مبعوث
الشيطان (وايزهوايت) والتي كانت تستهدف
إثارة الفتن في فرنسا ,وما تلا ذلك من
أحداث أدت إلى اكتشاف المزيد من
الوثائق والأسماء المشتركة فيها ,
أدركت حكومة الولاية البافارية مدى
الخطر المحدق بالعالم اجمع جراء ما
تخطط له تلك الشرذمة المجرمة فعمدت
إلى نشر تفاصيل المؤامرة ومضمون
المكتشفات في وثيقة رسمية أصدرتها عام
1788 تحت اسم (الكتابات الأصلية لمذهب وتنظيم
النوارنيين) وأرسلت نسخة منها إلى كبار
رجال الدولة والكنيسة ولكن نفوذ
النوارنيين وتغلغلهم مكّنهم من خنق
هذه القضية وطيّها تحت ستار الصمت.
واتضح من التحقيقات الواسعة
التي أجرتها الحكومة البافارية أن /
النورانيون/ المزعومين
استخدموا في بداية عملهم أعمال
البر والإحسان قناعا لتغطية نشاط
الجمعيات الماسونية وامتدوا إلى قلب
كافة مؤسسات الدولة البافارية دون أن
يفطن أحد لما
يخططون له ، كما أوضحت التحقيقات أن
أفراد تلك الشبكة الشيطانية وعندما
باشروا التغلغل في الماسونية
الإنجليزية حاولوا استجلاب أحد
أقطابها إلى جانبهم وهو / السير,
روبنسون / أستاذ
الفلسفة آنذاك في جامعة اسكتلندا-
فدعوه لزيارة الدول الأوروبية حيث
عهدوا إليه بنسخة من مخططات (وايزهوايت
) وحاولوا إقناعه بان هدفهم هو إنشاء
" ديكتاتورية خيّرة "
حسب زعمهم تسيطر على العالم…. بيد أن الشك
داخل نفس / السير روبنسون/ في
حقيقة نواياهم ولم يلبث الشك أن تحول
إلى يقين بعد عام 1789 عندما اكتشف مدى
سيطرة محفل/ النورانيين/ على رجال
الدولة والكنيسة في فرنسا فأدرك الخطر
الذي سيحيق بإنجلترا وعمد صراحة إلى
درء الخطر عن طريق نشر كتاب مفصل عن
المؤامرة أطلق عليه اسم (البراهين) بيد
أن هذا النذير لم يلق سوى التجاهل بسبب
نفوذ/ النورانيين / في إنجلترا .
وفى أمريكا اكتشف السيد / جون
كونيس آدمز/ الذي كان في تلك الفترة أحد
ابرز مرشحي الرئاسة في الولايات
المتحدة حقيقة هذه المؤامرة
والمناورات والدور الذي لعبه الرئيس
الأمريكي /جيفرسن/ بالنسبة للمحافل
الماسونية التي اخذ يستخدمها لأغراض ولخدمة
مآرب /النورانيين/ المزعومين فكتب
ثلاثة كتب إلى صديقه العقيد (وليم ستون)
شارحا فيها كل هذه الحقائق ولاتزال
الكتب محفوظة في مكتبة (روتنبرج سكوير)
بمدينة فيلادلفيا.حتى اليوم دون ان
يسمح بنشرها ليعرف العالم حقيقة تلك
الشراذم الشيطانية وكيفية تفكيرها
لتدمير العالم بعد السيطرة عليه وفي
نفس الفترة أيضا قام
" الكابتن " (وليم مورجان) بتنبيه
الرأي العام الأمريكي من خلال مقالات
كان يكتبها في بعض الصحف المحلية إلى
الخطط المبيتة من قبل/ النورانيين / ولماّ شعر هؤلاء بخطره
عليهم كلفوا أحد اتباعهم وهو
الإنجليزي / ريتشارد هوارد / باغتياله.,
فاغتيل فعلا في أحد الغابات المجاورة
للمدينة التي كان يسكن فيها , ولفلفت
الشرطة المحلية القضية بعد تدخل أطراف
عديدة وقيّدت القضية ضد مجهول
(يتبع
)
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|