آخر تحديث يوم الخميس 17 - 04 - 2003م

.....

وصل إلى مركز الشرق :

الأسر السورية في العراء

والصحف السورية تطالب بموقف عربي

علقت مئات الأسر السورية من قدامى البعثيين المعارضين لبعث دمشق على الحدود السورية في منطقة القائم. المناشدات التي أطلقت عبر الفضائيات والإذاعات العربية، لم تصل بعد إلى أصحاب القرار !!

مئات الأسر في العراء، في ظروف طبيعية وأمنية غاية في السوء، كانوا معارضين لرفاق الدرب منذ أربعين عاماً (شباط 1966)، حين انقلب عليهم من انقلب الرئيس الأسد عليه، يدقون أبواب وطنهم ليعودوا وهم مستهدفون في مقامهم ذاك لأكثر من ذريعة ومن أكثر من جهة، بينهم رئيس جمهورية سابق تجاوز الثمانين.

تجاهل نداءاتهم ومناشداتهم الجميع، المسؤولون العرب، والأمين العام للجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة والمثقفون العرب، وحتى المحامون العرب الذين يلتقي نقباؤهم في القاهرة اليوم.

سورية مهددة أمريكياً. ولكن من يهتم بالتهديدات الأمريكية لسورية؟! يوم ضاع (الجولان) بأسهل مما ضاعت العراق اليوم، أنيطت المسؤولية (بصلاح) وصلاح حولها إلى (حافظ)، وحافظ رماها على (سويدان)، وسويدان قذفها على (المير)، والمير ردها إلى (نور الدين)، ونور الدين رمى الكرة بعيداً فتحولت إلى نصر.. !! ولكن الجولان لم يعد.

الأسر السورية في العراء، منذ ما يقرب من عشرة أيام وصحيفة تشرين، تكتب منددة بالنظام العربي، مطالبة إياه بموقف مشترك في مساندة سورية يرقى إلى مستوى الأحداث !!

الأسر السورية التي تقف في العراء تنتظر موقفاً وطنياً عملياً يكافئ الوحدة الوطنية الرائعة التي أبدتها القوى السياسية السورية، في الداخل والخارج، ويرقى إلى مستواها.

مكلوم