صحيفة الشرق العربي

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الأحد 09 - 11 - 2003م

 ـمركز الشرق العربي التعريف  |  دراسات  |  متابعاتقراءات  | هوامشرجال الشرق  |  من أرشيف الشرق | مشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | واحـة اللقـاء | البحث في الموقع |ـ

.....

   

برق الشرق

مشاركات

وصل إلى برق الشرق :

أمريكا دولة عنصرية إرهابية

عبد الوهاب محمد

عقب زوال الاتحاد السوفيتي مع مطلع تسعينيات القرن الماضي والذي كان يشكل عقبة كبيره  لسياسة والإرهاب التي تنتجها الولايات المتحدة الأمريكية وأبت الولايات المتحدة الأمريكية عقب ذلك في إظهار سياستها بصورة عنصريه وإرهابية ،وهذا لا يعنى إنها كانت غير ذلك في زمن وجود القطب المنافس (الاتحاد السوفيتي) إلا إن تفكك وزوال الاتحاد السوفيتي جعل السياسة الأمريكية تجاه دول العالم تتسم بالإعلان من أنها القوة الوحيدة في العالم اليوم القادرة على التعاطي مع كل الأمور والأحدث السياسية عن طيب خاطر أو القوة العسكرية ولعل الشواهد والأحداث الدولية (فلسطين – ليبيا – الصومال - السودان – العراق ).....الخ لأدلة قاطعة على جبروت وتكبر وقسف الدولة الأمريكية العنصرية الإرهابية.

  لقد وصل الأمر بأمريكا إعلان الحرب على الدول دون قرارات من مجلس الأمن الدولي و الذي يقتن وينفذ هذا الأسلوب ولا يعطي صلاحية لأي دوله في العالم بأن تشن حرباً ضد أي دوله أخرى مهما اختلفت الآراء ووجهات النظر والتوجهات حيال كل القضايا الدولية..

ولعل التدخل في الصومال وحرب مصنع الأدوية بالسودان والهجمة  الإرهابية على الشعب الليبي عام  86وتزويد الصهاينة بالمال والسلاح منذ إنشاء دولتهم المزعومة إلى الآن وأخيراً وليس أخر شنها الحرب على العراق واحتلال أرضه بالقوة !

  إن التأييد الذي حضيت به حكومة جنوب أفريقيا بأن الحكم العنصري لهذه الدولة الأفريقية واعتراف أمريكا لهذه الحكومة عير الشرعية والتي انهارت بفضل كفاح شعب أفريقيا بقيادة الزعيم الوطني (نيلسون مانديلا) وتأييدها وانحيازها التام في كل المحافل الدولية للصهاينة يؤكد بما لا يدع مجالات للشك

  إن أمريكا دولة عنصرية ،منذ أن توحدت ولاياتها حيث مورس فيها سياسة التميز العنصري فكان السود يدمجون فيها ويباعون في سوق النخاسة والرق باعتبار أن الجنس الأسود لا يرقى لمستوى الجنس الأبيض !!والغريب إن البيض (الأمريكان) هم من أحضر السود من قارتهم (أفريقيا) وعلى الرغم من أن بعض التغيير قد طرأ في العلاقة بين الأبيض والأسود في أمريكا إلا أن الحقوق الكاملة لهؤلاء السود (الأمريكان) لم تنالهم في كثير من الأمور المتعلقة بحق المواطنة !.وقد يطول الحديث في هذا الأمر ولا ينتهي .

  بالنسبة لعالم اليوم و الذي نعيش فيه بكل أسف تكبر وتفت وإرهاب دولة كبيرة تعتبر أكبر قوة في العالم اليوم خاصة في ظل عدم وجود رادع حتى بقيام الاتحاد الأوروبي العملاق و الذي لم يستطع للآن على الأقل أن يشكل عامل ردع قوى للقوة العنصرية الإرهابية المسيطرة على العالم !.

   دوامت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على ممارسة العنصرية والإرهاب واتباع سياسة التخويف و الترويع للدول و التي (تسميها) بالمارقة!. إرضاء (للوبي الصهيوني العنصري بالمثل) فكيف أي دوله لا تتبع الخط الأمريكي أن تلفق لها أي تهمه تكون در يعه لشن حرب أو عقوبات دولية و الشواهد كثيرة على ذلك كما أسلفت من السودان –الصومال- سوريا-إيران- العراق- ليبيا-كوبا..الخ...

    إن سياسة الإدارات الأمريكية المتعاقبة حتى قبل انتهاء الحرب الباردة بينها وبين الاتحاد السوفيتي استمت بالإرهاب و العنصرية زادت هذه السياسة وضوحاً إزاء تعاملها مع الأحداث العالمية المختلفة بعد أن تأكد للعالم إن أمريكا هي مجلس الأمن .

إن عدم توقيع أمريكا على اتفاقية حقوق الإنسان للآن برغم التوقيع و التصديق عليها من كافة دول العالم يؤكد يما لا يدع (مجالات) لأي شك إن أمريكا هي دوله عنصريه إرهابية !.

السابق

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

   

for

S&CS

 

 

المحتويات

 
  برق الشرق  
  بوارق  
  رؤية  
  اقتصاد  
  كشكول  
  غد الوطن  
  حوارات  
  بيانات وتصريحات  
  قراءات  
  شآميات  
 

 
  اتصل بنا  
   
   

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

 ـمركز الشرق العربي |   التعريف  |   دراسات  |  متابعات  |   قراءات  |   هوامش   |  رجال الشرق  |  من أرشيف الشرق  |ـمشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار  | تقارير حقوق الإنسان | واحـة اللقـاء | ابحث في الموقع |ـ

| برق الشرق بوارق رؤية  | اقتصاد |  كشكول  | غد الوطن  |  حوارات  |  بيانات وتصريحات  |  قراءات  | شآميات  |  ـ