آخر تحديث يوم الثلاثاء 28 - 10 - 2003م

.....

تحية رمضانية

2 رمضان 1424

حبل الله

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).

*         *         *

ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الرب تبارك وتعالى (من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. قال: وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه).

*         *         *

ـ عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون فتن كقطع الليل المظلم. قلت يا رسول الله وما المخرج منها ؟ قال: كتاب الله تبارك وتعالى، فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، ونوره المبين والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تتشعب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يمله الأتقياء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً، من علم علمه سبق، ومن قال به صدق، من حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.

أخرجه الترمذي

*         *         *

ـ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من اتبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد ؛فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.. وإن أصفر البيوت من الخير البيت الصفر من كتاب الله.

*         *         *

ـ وقالوا إنما آيات القرآن خزائن فإذا دخلت فيها فاجتهد ألا تخرج حتى تعرف ما فيها.

للصائم دعوة مستجابة عند فطره ، فلا تنس أخي نفسك ، وأهلك ، وأمتك من دعوة صالحة عند إفطارك