مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
حكومة
خفية لإشعال الحروب
عبد الوهاب فطين
يعرف الكثير من ساسة العالم
اليوم أن ما تطلق عليه الحركة
الصهيونية العالمية إسم ـ حكماء صهيون
ـ هي منظمة إرهابية خفية يديرها
ثلاثمائة يهودي أطلق عليهم حكماء
صهيون , ويتم انتخاب هؤلاء ملكا عليهم
يعتبرونه وريثا لمْلك سليمان وداود
وهو شخص لا يتم الإعلان عن اسمه ,وعندما
يقضي نحبه ينتخب بقية أعضاء الحركة
شخصا آخر ليكون بديلا عنه من غلاة
أحبار اليهود المعروف عنهم , والذين
اثبتوا خلال تاريخ حياتهم أنهم الأكثر
التزاما بما جاء فيما يسمّى بـ ـ
بروتوكولات حكماء صهيون ـ .
وقد كان أول من كشف الستار عن الحكومة
الخفية لحركة ـ حكماء صهيون ـ مليونير
يهودي يدعى { والتر راثنيو } في صحيفة
نمساوية اسمها / The
Wiener / Press بتاريخ
25/12/1909 حيث قال حرفيا يومها : ( أن هنالك
300 رجل كل منهم يعرف جميع زملائه
الآخرين، يتحكمون في مصير العالم , وهم
ينتخبون خلفائهم من الأشخاص المقرّبين
منهم ممن يثبتون ولاءهم للحركة
الصهيونية العالمية ويؤمنون بما يسمّى
بالتوراة دون نقاش ) و أضاف ( إن هؤلاء
اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من
القضاء على أية حكومة في العالم لا
يرضون عنها) . وقد شبّه أتباع الحركة
الصهيونية حكومتهم الخفية على شكل
أفعى سامة استقرت بذيلها في فلسطين , بينما تركت
الحرية لرأسها لتخريب العالم, تعبيرا
عن صحة الإدعاء بخراب "هيكل سليمان"
عام 70 ، وهم يقولون أن الرأس لن يعوج للالتقاء بالذنب إلا
بعد تدمير العالم والتربع على أنقاضه
تحت حكم ملك يهودي يحكم العالم من
القدس , حسب زعمهم .
وقد
واجهت أعضاء الحكومة الصهيونية الخفية
ومنذ بداية
تنفيذ المؤامرة مشكلة كان لابد من
إيجاد حل عاجل لها وهي اكتشافها أنها
لن تتمكن من التحكم في مصائر الشعوب
والحكومات ما دام هناك دين و الأخلاق ,
ومن هنا تقرر أن يكون أهم أعمال تلك
الحكومة القضاء على الدين الأخلاق عند
شعوب العالم , ومن أجل ذلك عمد أعضاء
الحكومة اليهودية الخفية لتنفيذ خطط
عديدة للوصول إلي أهدافهم المشبوهة ,
استهدفت أساسا العمل على إفساد أخلاق
البشر من خلال نشر الرذيلة بينهم بشتى
الطرق والوسائل , والعمل على نشر
ثقافات مغايرة لثقافات الشعوب
المستهدفة حتى يمكن في النهاية
السيطرة عليها ويتيح لهم اقتيادها حيث
يريدون .
ولم
تستمر جميع مخططات الحكومة الصهيونية
الخفية سرية , حيث عثر
على نص خطبة كان قد ألقاها أحد حاخامات
هم وهو المدعو ـ رشمون ـ في اجتماع سري
عقدة - أعضاء الحكومة السرية - على قبر
ما يدّعون انه قد يسهم المدعو (سيمون بن
يهوذا) في مدينة بودابست المجرية سنة
1869 ، , وهو
لقاء يعقد مرة كل مائة عام على الأقل ,
وقد نشرت الخطبة في مجلة/ كاثيمبوريان /
المجرية بتاريخ 1/7/1880 ، وجاء فيها :(
كانت القرون الثمانية عشر الماضية
لأعدائنا , ولكن القرن الحالي والقرون
المقبلة ستكون لنا , لأن عصور الاضطهاد
والعذاب والعهود السود المؤلمة التي
تحملها شعب يهودا بصبر وشجاعة قد مرت
بسلام) .
وفي
عام 1954 ، اجتمع
كبار أحبار اليهود في العاصمة المجرية,
وألقى
الحاخام ـ عما نويل ايفانوفيتش ـ خطابا
خطيرا في اجتماع سري ضم جميع حاخامات
وزعماء يهود أوروبا وقد جاء في خطابه:(
كنا نرجو أن تنقضي فترة طويلة أكثر من
عشرين عاما على الحرب العالمية
الثانية قبل نشر الصراع المقبل -أي
الحرب العالمية الثالثة - إلا أن
الحركات العدوانية التي ظهرت ضد
اليهود في أقطار متفرقة من العالم توجب
علينا العمل على إشعال حرب عالمية
ثالثة في غضون السنوات المقبلة , لقد
أثارت حملاتنا الدعائية منذ 1930 وما
بعدها حقداً متبادلا بين ألمانيا
وأمريكا مما أدى إلى إشعال الحرب
العالمية الثانية , ولقد شرعنا في شن
حملات مماثلة في جميع أنحاء العالم حتى
نوقف كلا من أمريكا وروسيا مواجهين ,
ولكن يجب على الدول الصغيرة أن تحدد
موقفها أما إلى هذه أو إلى تلك، وحين
تنشب الحرب العالمية الثالثة ستقف
إسرائيل على الحياد كي تتمكن من إرسال
وفود إلي البلاد للسيطرة عليها ).
وفى
فقرة أخرى..( وعندئذ تبدأ فترة سلام
تستمر مئات السنين يتمكن اليهود
خلالها من السيطرة علي العالم , وسوف
يساعدنا ذكاؤنا ونشاطنا على ذلك , ولن
تكون هناك أديان أخرى , لأن وجود
الأديان خطر على سيطرتنا , وسوف تنتشر
اليهودية في جميع أرجاء العالم , وقد
تدفعنا الظروف للتضحية بجزء من شعبنا
إلا إننا سنتخذ من ذلك ذريعة لمحاكمة
الزعماء النازيين , وأن موت بضعة آلاف
من شعبنا ليس ثمنا باهظا للسيطرة على
العالم ).
19/06/2003
المقالات
المنشورة تعبر عن
رأي كاتبيها
|
|
|