مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
الغرب
اكتشف مؤامرة اليهود وصمت عليها
عبد الله مسعود
في
بداية عشرينيات القرن الماضي نقل عن
الصناعي الأمريكي الشهير وأحد أقطاب
الرأسمالية الأمريكية المعروفين (
هنري فورد ) تصريحات قال فيها بالحرف
الواحد يوم لم يكن لليهود نفوذاً في
الولايات المتحدة مثل ذلك الذي نراه
اليوم , قال :
(
إنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد
طرف ما منها , وأن الطرف الذي إستفاد
دائما هم اليهود , فانهم يبدأون
بالحروب الدعائية التي يوجهونها من
بلد ضد الآخر, وهم قبل الحرب يتاجرون
بالسلاح والذخيرة ويحققون من
وراء تلك التجارة التي يقدمون فيها
للطرفين المتحاربين الأرباح الوفيرة و
الطائلة ثم إيقاع المتحاربين في
مصيدة الديون , وبعد الحرب يضعون
أيديهم علي جميع مصادر الثروة في
المناطق التي أشعلوا النيران فيها).
فبعد
الحرب العالمية الثانية لاحظ الأميرال/
وليام غايكار/ الضابط بالاستخبارات
البحرية الكندية /أن أحداثاً تجرى في
نفس الوقت في مناطق مختلفة من العالم
لا يمكن أن تكون الصدفة وراءها/ وبتكليف
من الجهة الحكومية المختصة في بلاده
بداء فريق عمل كندى بتعقب الخيوط التي
ما لبثت أن قادتهم إلى المفاجأة التي
فجرها الضابط الكندي ونشرها بعد ذلك في
كتاب حمل عنوان (
أحجار على رقعة الشطرنج ) وقد تمثلت تلك
المفاجأة في اكتشافه شبكه يهودية
عالمية أثبت بالأدلة والوثائق
والبراهين أنها
كانت ليس فقط وراء أحداث الحربين
العالمية الأولى والثانية , بل كانت
أيضا وراء العديد من الأحداث والحروب
التي شهدها العالم , كما إنها تقف وراء
تنفيذ العديد من الاغتيالات السياسية
ضد الكثير من زعماء وساسة العالم لعل
أشهرها تلك التي نفذت ضد الرئيس
الأمريكي الأسبق (أبرا
هام لينكولن).
وفي
بحثه تبين /لوليام غايكار/ أن أصدق وصف
يمكن إطلاقه للإشارة إلى أطراف تلك
المؤامرة هو وصف " حكومة العالم
الخفية" وهو
التعبير الذي أطلقه فيما بعد الكاتب (سيريب
سبيروفيتش) على كتابة الذي فضح فيه دور
اليهود في إشعال الفتن والثورات
والحروب في العالم , ثم جاء بعد كتاب (
الأخوّة الزائفة ) الذي أصدره عضو مجلس
الشيوخ الأمريكي (جاك تيني) الذي أعده
على إثر تكليف حكومة كاليفورنيا له
لقيادة فريق عمل للتحري عن قوة خفية
تسيطر على إقتصاد الولاية , وهو الكتاب
الذي خرج إلى الأسواق قبل أن يسارع
اللوبي اليهودي في أمريكا لجمع كافة
نسخة منها بسرعة وإتلافها , ولم يوزع
منه سوى نسخ ناذرة تسربت إلى بعض
المهتمين , وبسبب الحقائق التي كشف
عنها عضو مجلس الشيوخ الأمريكي في
كتابه فقد تعرض لمحاولة اغتيال قام بها
ـ مجهولون كما قيل يومها ـ خرج منها
مشلولا , وعلى الرغم من كل محاولات
اليهود فيما بعد لاستئصال الحقائق
التي أشار إليها إلا أن الصرخة التي
أطلقها بقيت مدوية حتى اليوم :
{ إن هذا الكتاب ليس إلا صرخة
لأبناء الولايات المتحدة والغرب
والعالم أجمع يحذرهم من الصهيونية
التي تسعى للسيطرة على البلاد وتغيير
معالمها وتدمير الأمم والقضاء على
كافة الأديان } . وأضاف
:{ إنها القوى الصهيونية الخفية التي
ورطت أمريكا في الحروب العالمية
والحروب الفرعية الأخرى !! والقوى
الصهيونية هي التي ستكون السبب في حرب
عالمية ثالثة لإخضاع الدول العربية
لإسرائيل وجعلها دويلات قزمية تدور في
فلكها } .
والملاحظ
أن هذا التحذير الذي قيل منذ عشرا ت
السنين , وهو منشور في كتاب موجود ويباع
في مكتبات العالم بعد أن أعادت طبع
النسخة التي سلمت من أيدي اليهود ولم
يتمكنوا من إتلافها كما أتلفوا مئات
الآلاف من النسخ المشابهة بعد
مصادرتها من المكتبات الأمريكية بعد
نشره لأول مرة , الملاحظ ـ أن حكام
العرب ـ ولا نقول حكام أمريكا الموجه
إليهم التحذير أيضا ـ لم يتعظوا ولم
نرى أياً منهم فعل شيئا يمكن أن نستشف
منه أخذه بذلك التحذير الذي أصدره
مواطن أمريكي مسئول في بلاده , وقاله
بناء على معطيات وحقائق اكتشفها بنفسه
, وأكد من خلالها أن المؤامرة اليهودية
/ الصهيونية تستهدف السيطرة على
الجميع، مسلمين ومسيحيين , عربا
وغربيين وتحديدا الأمريكيين منهم , وأن
المخطط هدفه النهائي بالإضافة إلى
السيطرة على العالم كله , إخضاع الدول
العربية وجعلها ـ دويلات قزمية
ـ تدور في فلك بني صهيون , وهو الأمر
الذي نرى مؤشراته بادية للعيان اليوم
وبشكل أوضح من أي وقت مضى من خلال ما تم
في المنطقة على مدى الحقب الخمس
الماضية , وما بدا تنفيذه من أجزائها
اللاحقة في عهد الإرهابي الصهيوني
الحالي ـ ارئيل شارون ـ ومن صدّق
ترّهاته عن إمكانية تحقيق السلام عبر
تسميات ومسميات عديدة ليس آخرها ـ سلام
الشجعان ـ وـ خارطة الطريق ـ وما في
حكمهما .
ومؤشر
تنفيذ الجزء الجديد من المؤامرة
الصهيونية بدأ تنفيذه من خلال تمرير
فرض الاحتلال العسكري المباشر على قطر
عربي لن يكون الأخير في سلسلة من
الإحتلالات المشابهة التي سيتم
تنفيذها بالتتابع ـ حتما ـ لصالح بني
صهيون , ومن خلال رموز جديدة تم تنصيبها
لنزع ألسنة الرافضين للاحتلال
الصهيوني من أبناء القضية , والذين
اعترفوا منذ العام 1968 ، عندما كتب في
مجلة ـ فلسطين الثورة ـ بأن مدينة
القدس هي / عاصمة دولة إسرائيل .
13/07/2003
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|