مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
إسرائيل
الكبرى 11
وجود
الأديان خطر على سيطرتنا
عواد
أحمد أبو خالد / الأردن
في عام 1954 اجتمع رؤوس العصابة
اليهودية في بودابست عاصمة
المجر وألقى الحاخام / عما نويل
ايفانوفيتش / خطابا خطيرا في اجتماع
سري ضم جميع حاخامات وزعماء يهود
أوروبا وقد جاء في خطابه :
(
كنا نرجو أن تنقضي فترة طويلة أكثر من
عشرين عاما على الحرب العالمية
الثانية قبل نشر الصراع المقبل -أي
الحرب العالمية الثالثة - إلا أن
الحركات العدوانية التي ظهرت ضد
اليهود في أقطار متفرقة من العالم توجب
علينا العمل على إشعال حرب عالمية
ثالثة في غضون السنوات المقبلة , لقد
أثارت حملاتنا الدعائية منذ 1930
وما بعدها حقدا متبادلا بين
ألمانيا وأمريكا مما أدى إلى إشعال
الحرب العالمية الثانية , ولقد شرعنا
في شن حملات مماثلة في جميع أنحاء
العالم حتى نوقف كلا من أمريكا وروسيا
مواجهين لبعضهما البعض ولكن
يجب على الدول الصغيرة أن تحدد موقفها
إما إلى هذه أو إلى تلك، وحين تنشب
الحرب العالمية الثالثة ستقف إسرائيل
على الحياد حتى تتمكن من إرسال وفود إلي البلاد
للسيطرة عليها ) .
وجاء في
فقرة أخرى..
(
وعندئذ تبدأ فترة سلام تستمر آلاف
السنين يتمكن اليهود خلالها من
السيطرة علي العالم وسوف يساعدنا
ذكاؤنا ونشاطنا على ذلك ولن تكون هناك
أديان أخرى لأن وجود الأديان خطر على
سيطرتنا وسوف تنتشر اليهودية في جميع
أرجاء العالم قد تدفعنا الظروف
بالتضحية بجزء من شعبنا إلا إننا سنتخذ
من ذلك ذريعة لمحاكمة الزعماء الذين
يفعلون ذلك وأن
موت بضعة آلاف من شعبنا ليس ثمنا باهظا
للسيطرة على العالم ).
هذا حديث حبر من أحبار اليهود
من أعضاء الحكومة السرية , بل هو أكبر
أحبارهم تفوه به في اجتماع سرى , ويعتقد
المتابعون لهذا النشاط المشبوه الذي
تضطلع به الحكومة اليهودية السرية أن
طبيعة الأحداث فرضت على أعضاء تلك
الحكومة تغيير بعضا من سياساتهم خلال
العقود القليلة الماضية والتي من
بينها ضرب الرئيس الروسي / ستالين /
للمجر عام 1956, والسقوط المفاجئ للاتحاد
السوفيتي السابق في بداية عقد
التسعينيات من القرن الماضي وهو الأمر
الذي حدا بأعضاء تلك الحكومة لعقد
اجتماع سرى في مكان ما من أوروبا في
منتصف التسعينيات لم يعلن شيء عن
نتائجه ولا عما تمخض عنه , باستثناء
التغيير الذي طرأ على خطة المواجهة
السابقة والتي كان يعتقد أنها ستتم بين
أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق ,
والتي تم تغييرها وفقا للمخطط الجديد
لتكون بين الغرب والعرب من جهة والعالم
الإسلامي بصورة اشمل ، وهذا ما ذكره
قبل احتلال الكويت بأكثر من شهر عام 1990
رئيس المجلس الأوروبي ووزير الخارجية
الإيطالي( دي ميكاليس) عن حتمية
المواجهة بين العالمين الغربي
والإسلامي طال الزمن أو قصر .
وهكذا اصبح المخطط الجديد
يستهدف ( ضرب الكيانات العربية
والإسلامية القوية اقتصاديا أو ماليا ,
وخاصة منها تلك المحيطة بالكيان
الصهيوني في فلسطين المحتلة , وما
سيتبع ذلك من خراب ودمار وتعميم للفقر
الذي يجب ان يعم كل المنطقة المحيطة
بالكيان الصهيوني .
كما نص المخطط
الجديد على ضرورة توريط الولايات
المتحدة لتنفيذ هذه الخطط وتشجيعها
على قتل اكبر عدد من العرب والمسلمين ,
وإفشاء الأمراض بين من يتبقى منهم ,
والهدف هو إنهاك أمريكا في نهاية
المطاف مما يساعد بيوت المال اليهودية
في تلك الدولة من إحكام القبضة عليها
وعلى الدول الأوروبية الأخرى , وبذلك
تتوفر للصهاينة القوة التي يريدونها
في الوقت المناسب حيث يضعف العالم كله
ويقوى جانبها ويمكن عندئذ أن تنصب (
ملكا يهوديا يرث عرش سليمان وداود
ويحكم العالم كله باسم اليهود) ويعود
رأس الأفعى إلى ذنبه في فلسطين
(يتبع
)
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|