مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
إسرائيل
الكبرى 12
إعداد
( المسيح المنتظر ) المزعوم
عواد أحمد أبو
خالد
في مكان ما من هذا العالم يعد
الصهاينة ويدربون حاليا الشخص المناسب
الذي سيعلن عنه خلال العشر سنوات
القادمة في الوقت المناسب ليعلن
للعالم بأنه ( المسيح المنتظر )
وتزامنا مع هذا الإعداد ـ
للمسيح المنتظر ـ المزعوم , نجح
الصهاينة في تمرير الكثير من بنود
مخططهم وخاصة في مجال إشعال الحروب في
كل مكان من العالم , وأهمها الحربين
العالميتين الأولى والثانية , والحروب
الأهلية في فرنسا وإسبانيا قبل ذلك ,
والحروب المتعددة ضد العرب منذ العام
1948 وقبل نهاية القرن الماضي التوسع في
توريط الولايات المتحدة حليفتهم
الصورية في الكثير من تلك الحروب التي
تخوضها برجالها وأموالها ونفوذها
نيابة عن بني صهيون , وخاصة منها الحروب
التي اشتعلت منذ عقد التسعينيات في وطن
العرب ـ حربي الخليج الثانية والثالثة
ـ التي ثبت اليوم للجميع أنها نفذت
لصالح الكيان الصهيوني جملة وتفصيلا ,
وان كافة نتائجها صبّت في نهاية المطاف
لصالح ذلك الكيان كما نرى صورة ذلك
اليوم وسنرى المزيد ـ بكل تأكيد ـ في
مستقبل الأيام والسنين المقبلة , وللذي
لا يصدق مدى خطورة الدور اليهودي في
إشعال تلك الحروب عليه العودة لقراءة
كتاب ـ وليام كار ـ ( أحجار رقعة
الشطرنج ) والذي أوضح فيه الكثير من
الحقائق عن دور الحكومة اليهودية
الخفية في تلك الحروب كافة .
ولعل وزير خارجية أمريكا
الأسبق اليهودي / هنري
كيسنجر/ كان صريحا للغاية وهو يصف نفسه
بقوله علنا :
" أنا رسول من رسل اليهود ولكن لم
تذكرني التوراة " وهو الذي عرف بأنه
من اشد اليهود عنصرية ضد العرب
والمسلمين , كما انه كان من بين اشد
المناصرين في الولايات المتحدة لشن
الحرب على العراق في حربي الخليج
الثانية والثالثة حتى وإن كان ذلك على
حساب أرواح الأمريكيين .
واليوم يبدو أن أحد الذين يمثلون
الحكومة اليهودية الخفية في الكيان
الصهيوني هو الإرهابي (ارئيل
شارون) الذي يتولى حاليا رئاسة وزراء
العصابة المحتلة لفلسطين , والذي
كان وزيرا للحرب أثناء غزو لبنان عام
1982 كما انه كان يتولى وزارة الإسكان التي تشرف على
توطين اليهود السوفيت في فلسطين
المحتلة , والذي يضطلع بالدور الخطير
الذي نراه اليوم ينفذ سواء ضد
الفلسطينيين في الضفة وغزة , أو على
مستوى ما يعرف بـ (الإخراج الثاني )
للفلسطينيين من بلادهم , والذي سينفذ
حتما في المستقبل القريب .
ولعل اخطر الأدوار التي
سيضطلع بتنفيذها الإرهابي ـ شارون ـ في
مستقبل الأيام هو العمل على أن يتمكن
الكيان الصهيوني من احتلال منطقة
الخليج العربي بكاملها بعد انتهاء
المهام التي تقوم بها القوات
الأمريكية حاليا في العراق , وهو الأمر
الذي كشفت عنه بوضوح صحيفة / يادعوت أحرنوت / الصهيونية صراحة في مقال لها نشر في عددها الصادر في
أول شهر سبتمبر من عام 1981 عن خطة أعدها
الإرهابي / شارون / لغزو الخليج واحتلال
الكويت , ولم يفت هذه الصحيفة أن تقول
" يعتبر أريل شارون الوحيد الذي يملك
وجهه نظر استراتيجية شاملة بالنسبة
لدور إسرائيل في الشرق الأوسط وفي
العالم في الحاضر والمستقبل وحتى ربما
أبعد من ذلك , ويمكننا
أن نفهم أن الحرب اللبنانية
مجرد جزء من مخطط شامل أكثر اتساعا
" .
(
يتبع )
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|