مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
إسرائيل
الكبرى (2)
عواد
أحمد أبو خالد / الأردن
في بداية العشرينيات من القرن
الماضي أطلق الصناعي الأمريكي المشهور
( هنري فورد ) تحذيرا خطيرا قال فيه :
(
أنني واثق من أن الحروب تتم ليستفيد
طرف ما منها , وأن الطرف الذي استفاد
دائما هم اليهود , فهم وحدهم الذين
يبدءون بالحروب الدعائية التي
يوجهونها ضد هذا البلد أو ذلك , وهم
الذين يتاجرون بالسلاح والذخيرة قبل
الحروب , ويحققون الثراء من
وراء تلك التجارة التي يقدّمونها
للطرفين المتحاربين , لإيقاعهم في
مصيدة الديون , ثم وبعد الحرب يضعون
أيديهم علي جميع مصادر الثروة في البلد
المستهدف ) .
وحروب الخليج الثلاثة الماضية
والتي تعاقبت على المنطقة على مدى
عقدين من الزمن , من المؤكد وكما توضح
مجريات الأحداث اليوم , وكما ستوضح
مجرياتها في الشهور والسنوات القليلة
المقبلة تصب بكل تأكيد في إطار التحذير
السابق , والذي عبّر من خلاله صاحبه عن
توجه صهيوني يبدو انه كان يعرف تماما
في تلك الفترة انه سيصبح سياسة رسمية
للدولة التي يحمل جنسيتها والتي أصبحت
بقدرة قادر عليم هي الأداة التي تخطط ,
وتبيع السلاح ـ وتدعم هذا وذاك لتغرق
الجميع في الديون ـ وفي النهاية هي
التي تنفذ الحرب بمالها وسلاحها لصالح
اليهود , لتخرج هي في النهاية من المولد
بلا حمص على رأي الأشقاء في مصر .
ولأن
لكل شيء بداية , فانه من المهم هنا أن
نعيد التذكير ببعض فصول المؤامرة
وخلفياتها وهي المؤامرة التي ينفذها
بني صهيون اليوم مستغفلين العالم كله
استنادا إلى نبوءات خرافات توراتية
زائفة يعرف العالم كله أنها من صنع
أحبار اليهود , وان تنفيذها يستهدف
الاستيلاء على العالم بكامله وبما فيه
باعتبار أن ذلك ـ حق وعدهم به الله
وحدهم دون سائر خلقه ـ وباعتبار أن
كافة الشعوب الغير يهودية والتي لا
تنتمي إلى ذلك الجنس الملعون هي شعوب
دمها مهدور , ومالها مباح , وعرضها
مستباح لبني صهيون .
والبداية بدأت عقب الحرب
العالمية الثانية مباشرة عندما اكتشف /
الادميرال ـ وليام غايكارـ / الضابط
في
الاستخبارات البحرية الكندية أن
أحداثا كانت تجرى في نفس الوقت في
مناطق مختلفة من العالم لا يمكن أن
تكون الصدفة وراءها , وعندما قدم
تقريره عن تلك الأحداث وإمكانية وقوف
جهة ما وراءها إلى مسئوليه في العمل تم
تكليفه على رأس فريق عمل كندى بتعقب
خيوط تلك الأحداث والتي
ما لبثت أن قادتهم إلى المفاجأة التي
فجرها / وليام غايكار/ في
كتابة ( أحجار على رقعة الشطرنج )
والمتمثلة في اكتشافه لشبكه يهودية
عالمية أثبت بالأدلة والوثائق أنها لم
تكن فقط وراء أحداث الحربين ـ العالمية
الأولى والثانية ـ بل وراء العديد من
الأحداث العالمية الأخرى , مثل اغتيال
الرئيس الأمريكي (ابراهام لينكولن)
داعي الحقوق المدنية في أمريكا .
وفي كتابه ذاك لم يجد الضابط
الكندي ـ
وليام غايكار ـ وصفا جامعا شاملا يصف
به ما اكتشفه اصدق من وصف أطراف
المؤامرة باسم { حكومة العالم الخفية }
وهو الوصف الذي كان قد أطلقه (سيريب
سبيروفيتش) على كتابة الذي فضح فيه دور
اليهود في إشعال الفتن والثورات
والحروب في العالم ,وبسبب الحقائق التي
كشف عنها ـ غايكارـ عن المؤامرة
الخفية التي كانت تتم بأيدي اليهود ,
سارع اللوبي اليهودي في كندا بشراء كل
النسخ التي لم تباع من المكتبات
الكندية واحرقها , ودبّر مؤامرة بواسطة
أعوانه في المخابرات الكندية أفقدت
الرجل وضيفته , قبل أن يتم العثور عليه
مقتولا بطريقة غامضة في بيته بعد ذلك
بعدة اشهر .
26
/ 08 / 2003
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|