مناهج
التعليم الحكومي العلماني في إسرائيل
عبادي
·مناهج
التعليم الحكومي العلماني في إسرائيل .
- يدرس التلاميذ في المرحلة الابتدائية
الحكومية مواد تتلائم والأهداف العامة
التي حددتها وزارة المعارف وهي تشمل ( 14 )
مادة إلزامية على النحو التالي : (
الدين اليهودي - اللغة العبرية - -
التاريخ - الجغرافيا - الوطن
والمجتمع - الحساب - الطبيعة - البيئة -
المدنيات -
اللغة الأجنبية - الأشغال اليدوية -
الفنون - الرياضة - التدبير المنزلي ) .
-
يدرس
التلاميذ في المرحلة الإعدادية
الحكومية ( 10 ) مواد وهي ما يلي : ( الدين
اليهودي - اللغة العبرية - - التاريخ -
جغرافيا إسرائيل - الرياضيات - العلوم
الطبيعة - المدنيات - اللغة
الأجنبية - الفنون - الرياضة ) .
-
بالنسبة
للمرحلة الثانوية فهي تخضع لنوع
الثانوية ففي إسرائيل أنواع مختلفة من الثانويات
وهي : (1) الثانوية الأكاديمية " أدبي
وعلمي " (2) الثانوية المهنية .
(3) الثانوية
الزراعية . (4) الثانوية الدينية .
·
نماذج ونصوص من المناهج التعليمية
للحكومة العلمانية الإسرائيلية . يخضع
الطفل
اليهودي لعملية غسيل دماغ منذ اليوم
الأول الذي يعي فيه الحياة ، وتكرس في
ذهنة مجموعة
رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه
الآخر ( العربي ) أو الغير يهودي ، فلا يلبث
الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب
ضد كل ما هو عربي أو إسلامي .
(عينات من قصص الأطفال في المناهج
الإسرائيلية ) - قصة بعنوان ( مقاصد
الأثر
من الحدود الشمالية ) . جاء فيها الكثير من
العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص : ( أي
نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون
إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ
! لماذا لا
يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) .
-
قصة
بعنوان ( افرات ) . جاء فيها : ( لقد أتى
العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا
العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو
الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة
وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من
أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب
اليهود
واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ،
وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى
المدارس والمعابد
الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء
وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب
لأجل إشباع نزواتهم ) !
-
قصة
بعنوان ( خريف أخضر ) . وهي قصة تحكي قصة
أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي
الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية
الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة
يفضي
بأسرار بلده من الخوف والجبن من
دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل
على تقبيل
أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع
اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل !
وجاء
هذا المقطع في هذه القصة ، يقول الجندي
اليهودي : ( لقد نفذ كل ما أمرته به ، أحضر
الماء ، كما قام بمهمات مختلفة كنت
أكلفه بها ، وكان يعود في كل مرة
كالكلب العائد إلى كوخه ) !
وفي
نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا
الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به
لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته !
-
قصة
بعنوان ( غبار الطرف ) . جاء فيها على
لسان يهودي ينصح يهودي آخر : ( العرب مثل
الكلاب ، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم
برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك
، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون
كالكلاب ) !
-
قصة
بعنوان ( القرية العربية ) . جاء فيها : (
إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة
تكاد تنعدم بين العرب ، والإجراءات
الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش
ساعة واحدة بدونها غير متوفرة في أي
قرية عربية ، حتى في القرى الكبرى
الغنية ، ولعدم وجود
المراحيض يقضي العرب حاجاتهم في أي
مكان ، فالأولاد يقضون حاجاتهم في
الساحة
أو في الحظيرة أو في البيت ، أما
الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقا
ويخرج إلى الحقل
. وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة
عند العرب ، وهناك بعض الفلاحين الذين
لم يمس
الماء أجسادهم منذ زمن طويل ، وامرأة
عربية أقسمت بالله أنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس
الماء جسدها ، وهناك مثل عند العرب
يقول " الطفل الوسخ أصح وأشد " ! العرب
يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن
تبلى ، حيث يغدو مليئا بالقمل
والبراغيث
ويكلح لونه ، والعربي صانع القهوة
يبصق في الفناجين كي ينظفها ) !
(مواصفات العربيّ في ذهن الناشئة اليهود
والشباب ) في عدة دراسات إسرائيلية
علمية عن صفات وطبائع العربي ، جاءت
نتائج الاستبانات التي وزعت على
الشباب اليهود
وغيرهم بالصفات التالية : ( قاس وظالم و
مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن
وطماع
ولص ومخرب و قناص قاتل و مختطف للطائرات و
يحرق الحقول ... إلخ ) .
وفي
دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية
والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها
كما يلي : (
أحول العينين - وجهه ذو جروح - أنفه
معقوف - ملامحه شريرة - شارب مبروم - -
ذو عاهة - أسنانه صفراء متعفنة -
عيونه تبعث الرعب ... إلخ ) .
يقول
الباحث الإسرائيلي ( يشعيا هوريم ) : (
الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في
وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر ) !
وفي
دراسة أجراها يهود في معهد ( فان لير )
استهدفت معرفة رأي الشبيبة الإسرائيلية
( 600 شاب وفتاة ) في العرب ووجودهم في
فلسطين والعلاقة معهم ، وهذه
السئلة وجهت للشريحة التي في عمر (
15 - 18 ) فكانت النتيجة : - 92% منهم يرون أن
لليهود الحق الكامل في فلسطين . - 50% منهم
يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية
للعرب في
داخل فلسطين . - 56% منهم يرفضون المساواة
بالعرب كليا ، و 37% يريدون فقط مساوة العرب لهم
في خدمة الجيش ! - 40% منهم أبدوا تأييدهم
لأي حركة سرية تنتقم من العرب
. - 30% منهم أيدوا حركة ( كاخ ) الإرهابية .
- 60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من
فلسطين .
(لماذا انتصرت إسرائيل على العرب في عام
1967م ؟ ) تساءل اليهود داخل الكنيست
في تفسير السر وراء انتصار جيش الدفاع
الإسرائيلي على العرب في يونيو عام 1967م
؟
فقام
فيهم وزير الشؤون الدينية معربا عن
جوابه الأكيد ، حيث قال : ( أنا أريد أن الخص
الانتصار وأفسره في كلمتين اثنتين هما
: إننا آمنا بعقيدة التوراة ثم خدمنا
هذه العقيدة ) ! وقد صفق له معظم
أعضاء الكنيست موافقين له ومؤيدين .
يقول
اليهودي ( يهيل ما يكل باينز ) : ( إن أي
شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات
وطنية منفصلة عن الدين ، أما نحن
اليهود فإننا لا نستطيع ذلك ) .
ويقول
اليهودي ( مارتن بوير ) : ( إن
الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب
الأخرى فهو الشعب الوحيد في العالم
الذي يعتبر شعبا ويعتبر في الوقت نفسه
مجتمعا دينيا ، وكل من يقطع
العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة
إسرائيل نفسها ) .
ويقول
اليهودي ( سولو مون سكتشر ) : ( إن إعادة
ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث
دينها أمران لا ينفصلان ) .
وجاء
في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم :
أنه يقر بأن التربية اليهودية والصهيونية
يجب أن تكون قائمة على أساس القيم
اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية
، وأنها سوف تتولى كافة المجالات التربوية
بكل فروعها الرسمية والغير رسمية
لتربية الأطفال
والشبيبة والطلبة الأحداث .
همسة
أخيرة ... المادة العلمية التي بين يديّ
عن مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ،
وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها
، وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل
طابع العنصرية .
فالمواد
الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى
الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام
ولدين الإسلام غير التشويه العنصري
للإسلام وتعاليمه .
والمواد
الجغرافية ترسم في عقول الأطفال
والشباب خريطة إسرائيل الكبرى والتي تمتد حتى
المدينة المنورة ( عندي صورة منها
ماخوذة من المناهج التعليمية اليهودية
)
.
-
والمواد
التاريخية تشويه لكل ما هو عربي
وإسلامي . - والمواد الدينية تكريس للعداء
والتكفير لك ما هو غير يهودي ... وهكذا .
بقي
أن نوجه هذه الرسالة إلى الولايات
المتحدة الأمريكية ومن تابعها .. فنقول لهم :
لماذا هذه الشجاعة في الهجوم على
المناهج التعليمية في بلاد الحرمين
"
السعودية " وهي لا تحمل هذه
العنصرية أو العداء للآخر ؟؟
قد
لا نستغرب من الأمريكان ولا من اليهود
ذلك ، لكن ما هو تفسيرنا لحماس أبناء جلدتنا من
العلمانيين للمطالب اليهودية
والصهيونية ؟
|