آخر تحديث يوم الخميس 19 - 12 - 2002م

.....

رؤيـة

لبناء مسيرة الإصلاح والتحديث

ثلاثون شهراً مرت على استلام الرئيس بشار الأسد سلطاته الدستورية في سورية. دون أن يشعر المواطن السوري أن تغيراً ذا بال قد حصل في واقعه السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

انعقدت الآمال حول الرئيس الشاب، تحدث الناس عن الشباب، وعن الثقافة، عن النشأة في دمشق نضارتها وغضارتها، وعن الدراسة في لندن آفاقها وأبعادها، ثم جاء خطاب القسم ليمد الكثير من الشائعات الحالمة على رأي الدكتور الشعيبي بمائها. الشائعات التي حلمت في أن يكون الرئيس رئيساً لكل مواطنيه ينتقل بهم إلى أجواء الشفافية والحرية والصلاح والإصلاح. الدكتور الشعيبي بالنيابة عن الرئيس قال لمجموع الحالمين: (أضغاث أحلام). وما جاء في خطاب القسم لا يفهم إلا على النحو الذي أرى ـ أنا ـ أي الدكتور الشعيبي والرئيس. رغم كل هذه المعطيات، مازال السوريون يحلمون، ويأملون، في رئيس شاب عصري منفتح على الجميع متحرر من عقد الماضي بكل ألوانها. ولذا فقد استقبلوه في لندن ليرفعوا أمام عينيه لافتة تقول:

(نقف بثبات مع الرئيس بشار الأسد لبناء مسيرة الإصلاح والتحديث في الوطن الحبيب).

فقط، لبناء مسيرة البناء والتحديث.. فهل وصلت الرسالة ؟!

 برق الشرق