تجمع
لجان نصرة العراق في سورية
تقرير
إخباري
مؤتمر
تجمع لجان نصرة العراق في سورية
ـ
لجان نصرة العراق في سورية تعقد
مؤتمراً عاماً لتفعيل دعم شعب العراق
ومقاومته ضد الاحتلال .
ـ
المؤتمر يدعو لاستمرار المقاومة
ودعمها حتى خروج أخر جندي أجنبي من
العراق.
ـ
المؤتمر يدعو لعدم الاعتراف بمشروعية
المؤسسات والتشريعات التي يفرزها
الاحتلال .
ـ
منصور الأطرش ينتخب رئيساً لتجمع
اللجان ومحمود الجيوش نائبا له ورجاء
الناصر نائبا للسر.
ـ
المؤتمر يدعو لتظاهرة شعبية في دمشق
يوم 20-3-2004 .
مع
اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاحتلال
العراق عقدت لجان نصرة العراق مؤتمرها
السنوي الثاني بحضور ما يزيد عن 90
شخصية وطنية يمثلون اللجان المحلية
لنصرة العراق في المحافظات السورية.
افتتح
المؤتمر الذي عقد في فندق حمص الكبير
بمدينة حمص الأستاذ منصور الأطرش
بالوقوف حداداً وقراءة الفاتحة على
أرواح شهداء العراق والأمة العربية .
ثم ألقى الأستاذ راسم الاتاسي كلمة
ترحيب باسم لجنة حمص، بعدها القى
الاستاذ منصور الاطرش كلمة لجنة
التنسيق واكد فيها على عروبة العراق،
وعلى أبعاد المخطط الأمريكي –
الصهيوني الذي يستهدف وجود الأمة
العربية، وتحدث عن أهمية الدعم
السياسي والمعنوي للمقاومة والى أهمية
إدانة العمليات الإجرامية التي تستهدف
المدنيين العزل والذي تقف وراءها
أطراف مشبوهة..كما تطرق لدور الموساد
في إثارة الفتن في العراق، بعد ذلك طرح
الاستاذ رجاء الناصر مشروع ورقة
تنظيمية لتفعيل عمل لجان نصرة العراق
وتطوير عمل لجنة التنسيق وحدد مهام
لجان نصرة العراق بالدعم الإعلامي
والسياسي، ونشر ثقافة المقاومة..وبعد
ذلك تحدث الاستاذ محمود جيوش عن الخطوط
العامة للوثيقة الأساسية التي تضمنت
عدم الاعتراف بمشروعية الاحتلال وما
يصدر عنه من هائيات وتشريعات وعلى
مشروعية مقاومة الاحتلال حتى خروج أخر
جندي أجنبي وعلى أهمية السعي لبناء
عراق عربي ديمقراطي متحرر وموحد..ثم
ألقيت كلمات اللجان المحلية فتحدث
الاستاذ محسن حزام عن لجنة حلب
والأستاذ احمد العسراوي عن لجنة دمشق
والاستاذ عبد الحفيظ حافظ عن لجنة حمص
والاستاذ إسماعيل الصياح عن لجنة دير
الزور والاستاذ احمد خلف الحجي عن لجنة
الرقة والاستاذ محمود يونس عن لجنة
طرطوس والاستاذ فريد العريان عن ادلب
وكذلك كلمات عن الحسكة وصلخد ..كما تحدث
في المؤتمر الدكتورة فداء الحوراني
عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي
العربي ومحمد الاقرع عن لجنة مقاطعة
المصالح والبضائع الأمريكية وأبو نضال
الاهوازي عن الجبهة الديمقراطية
لتحرير الاهواز .
بعد
كلمات اللجان فتح المجال أمام أعضاء
المؤتمر لتقديم توصياتهم ومداخلاتهم
فتحدث كل من الأساتذة : الاستاذ الشيخ
محمود دالاتي ، الاستاذ احسان الكيالي
، د حزام زهور عدي ، الاستاذ رياض زيد ،
الاستاذ عبد المجيد بالي ، د. عبد
اللطيف العش ، فؤاد ايليا ،وعصام عزوز
،ومنير المسوتي ،ونجيب ددم ،ومحمد ديب
كور، وحيدر العاني ، وعادل صفية ، وعلي
قبلان ، وعبد القادر عوض ، شكيب عز
الدين .
وبعد
مناقشة التوصيات قرأ الاستاذ رجاء
الناصر مشروع البيان الختامي وتم
التصديق عليه بعد إجراء بعض التعديلات
والإضافات ، وانتخب المؤتمر المكتب
التنفيذي لتجمع لجان نصرة العراق في
سورية من السادة منصور الاطرش رئيساً ،
محمود الجيوش نائباً للرئيس ، رجاء
الناصر أمينا للسر ، وكانت قد رفعت في
قاعة المؤتمر لافتات تحيي المقاومة
إلى جانب الأعلام السورية والعراقية
والفلسطينية
*
*
*
تجمع
لجان نصرة العراق في سورية
للوثيقة
السياسية
لقد أصبح من المكشوف بعد عام على
احتلال العراق من قبل التحالف
الأمريكي البريطاني أن الهدف الرئيسي
للاحتلال هو إعادة صياغة خريطة جديدة
للمنطقة والاستيلاء على ثرواتها ، وإن
كل ما قيل عن مخاطر سلاح الدمار الشامل
العراقي ، ومخالفة العراق لقرارات
المجتمع الدولي لم يكن سوى أكذوبة
لتبرير العدوان أمام شعوب الدول
المعتدية ، ولتضليل المجتمع الدولي .
إن هذا الواقع يؤكد على أن هذا
الاحتلال لا يتمتع بأية مشروعية ،
ويبقى مجرد حالة من حالات الاستعمار
المرفوض ، وهو يتجاوز المواثيق
والشرائع الدولية ومقررات هيئة الأمم
المتحدة ذاتها .
إن التأكيد على طبيعة هذا الاحتلال
ينتج مسلمتين أساسيتين هما:
ـ
إن كل ما ينتج عن الاحتلال من مؤسسات
وقرارات يفتقد المشروعية ويعتبر جزءاً
من الاحتلال ذاته ، مهما كانت التسميات
والصيغ ، ولا يمكن التعامل معه إلا على
هذا الاعتبار .
ـ
إن الاحتلال يمنح بالضرورة مشروعية
مقاومته بجميع الوسائل المتاحة وتعتبر
المقاومة تمثيلاً طبيعياً للإرادة
الوطنية .
إلا أنه ورغم صحة هاتين المسلمتين
فقد كان المشهد العراقي خلال عام من
الاحتلال أكثر تعقيداً بسبب التدمير
الكامل لبنى المجتمع العراقي ومؤسسات
الدولة والذي نجم عنها فوضى مقصودة
اختلطت فيها الكثير من الأوراق ،
وانبعثت مؤسسات
وعلاقات ما قبل الدولة لنكون مرجعيات
متباينة لكتل شعبية ولقوى الحراك
المجتمعي ، وهي مرجعيات طائفية
ومذهبية وعشائرية وقبلية واثنية ، كما
اختلطت فعاليات المقاومة بكثير من
أعمال العنف الإجرامي غير المشروع
الذي وقفت وراءه غايات وأهداف متعددة
جاءت في سياق تدمير المجتمع العراقي
وترسيخ عوامل الانقسام والتجزئة
ولإبراز الحاجة إلى الأمن ولو عن طريق
الاحتلال ذاته ، كما ظهرت أعمال عنف
بهدف الانتقام وتصفية الحسابات وفي
كثير من الأحيان ظهرت مؤشرات على وجود
عناصر تخريبية مرتبطة بالموساد
الصهيوني ومخابرات الاحتلال .
وعلى عكس ما هو مفروض فإن الدول
العربية قبلت بالتعامل مع نتائج
الاحتلال رغم وضوح أن احتلال العراق
يستهدف أمنها القومي والوطني ، بل أن
بعضها أصيب بالهلع إلى درجة الاستسلام
الكامل لمخططات قوى الاحتلال ، وهو ما
صعّب من مهام حركات المقاومة العراقية
المسلحة التي استطاعت أن تفرض حضورها
داخل المشهد العراقي وأن توقع الكثير
من الخسائر في صفوف المحتلين في وقت
قياسي ، إلا أن هذه المقاومة لا تزال
بسب تعقيدات الوضع العراقي محصورة أو
شبه محصورة في مثلث الوسط الذهبي ، كما
أنها لم تستطع حتى اليوم إيجاد ترابط
متين بين حركة رفض الاحتلال الشعبية
الواسعة وبين حركات المقاومة المسلحة .
أمام تعقيدات هذا المشهد .. وأمام
معطيات الاحتلال نجد ضرورة الإشارة
إلى القضايا التالية:
1ـ
التأكيد على طبيعة الاحتلال وعدم
مشروعيته ، وعدم مشروعية ما ينتج عن
هذا الاحتلال من مؤسسات وتشريعات .
2ـ
التأكيد على مشروعية المقاومة بجميع
الوسائل بما فيها الكفاح المسلح حتى
خروج آخر جندي أجنبي .
3ـ دعم مقاومة
الاحتلال من أي طرف أو فريق جاءت
واعتبارها مقاومة للشعب العراقي كله .
4ـ إدانة عمليات
العنف ضد المدنيين والتي ترتكب لأهداف
إجرامية أو ثأرية ، أو لإثارة الفتن
الطائفية والاثنية والمذهبية .
5ـ التأكيد على
الهوية العربية للعراق ووحدة أرضه
وشعبه مع الاحترام الكامل لحقوق
الأقليات ضمن هذه الوحدة .
6ـ دعوة جميع قوى
وهيئات وفعاليات الشعب العراقي للعمل
المشترك من أجل بناء نظام وطني
ديمقراطي مستقل ، واعتبار الديمقراطية
القائمة على التعددية السياسية
والحزبية هي قاعدة الدولة الوطنية .
7ـ رفض مبدأ
الاستئصال أو اجتثاث أي فريق سياسي ،
باعتبار هذا المبدأ يخالف بشكل واضح
للديمقراطية .
8ـ التأكيد على
مبدأ المحاسبة الفردية أمام قضاء وطني
محايد ومستقل لكل من ارتكب جرائم بحق
الشعب العراقي أو لأي فرد من أفراده ،
على أن تكون هذه المحاسبة شاملة وغير
استنسابية .
*
*
*
تجمع
لجان نصرة العراق في سورية
مشروع
البيان الختامي
للمؤتمر
السنوي المنعقد في حمص يوم 13-3-2004
تحت شعار " الدعم كل الدعم
لمقاومة الاحتلال وبناء عراق عربي
محرر وديمقراطي " عقد تجمع لجان نصرة
العراق في سورية مؤتمره السنوي في ذكرى
مرور عام على احتلال العراق، وخلص
المجتمعون إلى ما يلي:
1ـ
التأكيد على أن احتلال العراق هو جزء
من مخطط أمريكي – بريطاني صهيوني –
لإعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة وفق
هوية شرق أوسطية جديدة.
2ـ
التأكيد على عدم مشروعية هذا الاحتلال
، وما ينتج عنه من مؤسسات وتشريعات
واعتبار هذه المؤسسات والتشريعات
جزءاً من الاحتلال ذاته .
3ـ التأكيد على حق
المقاومة في محاربة الاحتلال بكل
الوسائل المتاحة بما فيها الكفاح
المسلح ، إلى أن يرحل آخر جندي أجنبي عن
العراق .
4ـ إدانة عمليات
العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء
لأية أسباب كانت إجرامية أو ثأرية أو
طائفية وفضح إدانة الجرائم التي
ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين
العراقيين.
5ـ التأكيد على
أهمية الوحدة الوطنية وعلى ضرورة
السعي لبناء عراق مستقل وموحد
وديمقراطي.
6ـ التأكيد على
هوية العراق العربية واعتبار العراق
جزءاً لا يتجزأ من أمته العربية ، مع
ضرورة احترام حقوق الأقليات الاثنية
ضمن وحدة المجتمع العراقي .
7ـ التأكيد على
أهمية الدعم العربي الشعبي والرسمي
لحق الشعب العراقي في الحرية
والاستقلال ومحاربة الاحتلال ،
واعتبار هذا الدعم واجباً قومياً
ووطنياً لجميع أبناء الأمة العربية .
8ـ رفض التهديدات
الأمريكية والصهيونية الموجهة إلى
سورية وإلى الدول العربية الأخرى من
أجل إجبارها على تقديم تنازلات عن
حقوقها القومية، بما فيها حق تملك
أسلحة ردع لمواجهة العدو الصهيوني،
وحق دعم حركات المقاومة في جميع
الأراضي العربية المحتلة.
9ـ التأكيد على
ضرورة تحصين الوضع العربي لمواجهة
الضغوط والتهديدات من خلال التقدم على
طريق الديمقراطية وتحقيق إصلاحات
وتغييرات أساسية في البنى السياسية
والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق
الحريات العامة والعدالة الاجتماعية
والتنمية المستقلة.
10 ـ تفعيل لجنة
التنسيق والمتابعة باعتبارها الهيئة
العليا لتجمع نصرة العراق في سورية..على
أن تصدر قراراتها بالتوافق.
11ـ تتشكل لجنة
التنسيق والمتابعة من رؤساء اللجان في
المحافظات أو ممثليهم بالإضافة إلى
عدد محدود من بعض الشخصيات الفاعلة في
مجال نصرة العراق والى أعضاء المكتب
التنفيذي المنتخب من قبل المؤتمر
والذي يقوم بمهام العمل اليومي والذي
يتألف من السادة منصور الأطرش رئيساً،
محمود الجيوش نائباً للرئيس، رجاء
الناصر أمينا للسر.
12ـ تشكيل مكتب
إعلام مركزي تحت إشراف المكتب
التنفيذي ولجنة المتابعة والتنسيق،
وتفعيل موقع تجمع اللجان على الشبكة
العنكبوتية ( الانترنت ) والعمل على
إطلاق الموقع باللغات الأجنبية إضافة
للعربية وتفعيل الحركة الإعلامية من
خلال إصدار نشرة تعبوية على أن تصدر
المواقف باسم تجمع اللجان بشكل مركزي
مع حق اللجان المحلية باصدر بيانات لا
تتعارض مع المواقف المركزية.
13ـ السعي لدى
مؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية
وجمعيات الهلال والصليب الأحمر للتدخل
وفضح الممارسات غير الإنسانية لقوات
الاحتلال وإرسال لجان تحقيق وتقصي
حقائق لكشف وفضح عمليات القتل
والتعذيب التي يتعرض لها المدنيون
والأسرى والموقوفين العراقيين والعرب
والسعي للإفراج عنهم والدفاع عنهم
أمام المحاكم والهيئات الدولية.
14ـ إقامة ندوات
ومسيرات لدعم شعب العراق والتأكيد على
وحدته أرضا وشعبا وعلى التلاحم بين
فئاته وطوائفه انطلاقاً من أن الأرض
العربية مهد الديانات السماوية
السمحاء.
15ـ السعي لتوفير
الرعاية لأسر الشهداء من العراقيين
وإخوانهم العرب الآخرين الذين يسقطون
في مقاومة الاحتلال من قبل المؤسسات
الرسمية والأهلية وتبني قضايا الأسرى
والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال
ولدى أية جهة أخرى.
16ـ العمل على عقد
محاكمة شعبية للرئيس الأمريكي بوش
وأركان قيادته باعتبارهم مجرمي حرب
17ـ مقاطعة المحطة
التلفزيونية الفضائية "الحرة "
باعتبارها الوجه الإعلامي للاحتلال
والدعوة لعدم التعامل معها بأي شكل من
الإشكال
18ـ الإعلان عن
فعاليات للاحتجاج على احتلال العراق
ودعم مقاومته بذكرى مرور سنة على بدء
العمليات العسكرية يوم 20/3/2004 ويوم سقوط
بغداد في 9/4/2004 ودعوة المواطنين والقوى
والفعاليات الوطنية للاعتصام
والتظاهر وعقد ندوات ولقاءات في هذه
المناسبة.
وحددت
الساعة السادسة من مساء يوم السبت
20-3-2004 موعداً لتظاهرة مركزية في دمشق
تنطلق من أمام المفوضية الأوربية
بالتنسيق مع جميع الهيئات والقوى
الرافضة للاحتلال
|