آخر تحديث يوم الاثنين 01 - 12 - 2003م

.....

مشاركات

وصل إلى برق الشرق :

إسرائيل الكبرى 16

السيطرة على مفاصل الاقتصاد العالمي

عواد أحمد أبو خالد / الأردن

تمكن اليهود خلال العقود العشر الماضية من فرض سيطرتهم على الكثير من مفاصل الاقتصاد العالمي الذي كان يشكل هدفا من بين أولى أهدافهم حتى يتمكنوا من تحقيق الغايات التي وردت في ما يزعمون أنها توراتهم , والتي تم تبويبها وتقنينها على شكل بنود محددة في المحافل الماسونية المتعددة , ومحافل من يطلقون عليهم ـ النورانيين ـ إضافة إلى الحكومة الخفية التي تستهدف السيطرة على العالم بكامله .

    وبالإضافة إلى الاقتصاد , عمل اليهود كما أوضحنا في الحلقات السابقة على فرض السيطرة المطلقة على الإعلام بكل وسائله وخاصة منها الحديثة التي شهدت تطورا وتقدما هائلا خلال العقدين الماضيين , واعني بها المرئيات الفضائية التي دخلت كل بيت في العالم تقريبا , وأصبحت لاتقف في وجهها حدود أو بوابات رغم كل الإسفاف والانحطاط الذي تبثه البعض منها والتي تدار من قبل المنظمات اليهودية الصهيونية التي يهمها أن تتفشى الرذيلة والفساد بين بني البشر , وهو هدف من بين أولى أهداف اليهود .

   وبالإضافة إلى الهدفين السابقين يعمل اليهود على السيطرة على العالم من خلال السيطرة على المصارف العالمية وأسواق المال في مختلف أنحاء العالم ويعرف العالم كله يقينا كيف سيطرت ـ أسرة  روتشايلد ـ اليهودية في أمريكا على اغلب الأسواق والمصارف المالية فيها وسخرتها بالكامل لخدمة أهداف الحركة الصهيونية .

       كما يعمل اليهود على محاولة التغلغل  في أجهزة المخابرات الأجنبية من خلال زرع أعوانهم في تلك الأجهزة وبطريقة لايمكن أن تثير شبهة أحد , باعتبار أن من يتم زرعهم هم من بين أبناء البلد المستهدف , كما يعمل اليهود على اصطياد عملائهم من غير اليهود عن طريق وسائل عديدة غير مشروعة ,وإذا لم يتمكنوا من تحقيق الهدفين السابقين يعملون على إقناع الجهات المستهدفة بالاختراق لتبادل المعلومات معها .

     يلجأ اليهود لاستخدام الإرهاب والاغتيالات السياسية ضد خصومهم, وهم  يلجئون لهذا الهدف النهائي في حالة فشل الوسائل الأخرى غير المشروعة كالمخدرات والاغراءات والتهديدات لإرغام المستهدفين بالتعاون معهم فيما يسعون إليه .

    يلجأ اليهود في سبيل تحقيق أهدافهم الخبيثة للسيطرة على العالم لإشعال الحروب والفتن في الأماكن المستهدفة بالغزو الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي , وهم الذين يقومون بمد المتحاربين بالأسلحة  والخبرات في الوقت المناسب , وكلما خمدت نيران المتحاربين يقومون بإشعال النيران من جديد عن طريق الفتن والدسائس التي لايجاريهم فيها أحد , وقد سبق لرجل الأعمال الأمريكي الشهير ( هنري فورد ) ان لخص دور اليهود في الحروب بقوله (ضع يدك على الخمسين الأكثر ثراء بين الممولين اليهود الذين يديرون الحروب ابتغاء الحرب وسوف تتوقف الحروب ) .

     ولا تقتصر مجالات عمل اليهود لفرض السيطرة على العالم على المجالات السابقة , بل انهم يستخدمون الكثير من الوسائل الأخرى لتحقيق هدفهم , وقد أوضحت الكثير من الكتب التي صدرت خلال العقود الخمسة الأخيرة والتي كتبها كتاب أوروبيون استوعبوا حقيقة اليهود ومخططاتهم الجهنمية الكثير من تلك الوسائل , والتي تتراوح بين استخدام الوسائل الرخيصة كالرذيلة والرشوة والاغراءات المادية لاصطياد العملاء والمتعاونين , وصولا إلى استخدام لغة التهديد والقتل ضد كل من يخالف أو يكتشف مخططاتهم .

(يتبع)