طلاب
دين وأحداث بين
الذين
سلمتهم سورية إلى تركيا
أخبار
الشرق
أنقرة
- أ ف ب
نقلت
وكالة الأناضول للأنباء عن محافظ
هاتاي (انطاكية) قوله الاثنين ان
طلاباً في مدارس دينية من بينهم أحداث
هم ضمن 22 شخصاً سلمتهم السلطات السورية
الى تركيا في اطار التحقيقات في
التفجيرات التي وقعت في اسطنبول الشهر
الماضي.
وقد
سلمت السلطات السورية الى تركيا الأحد
مشتبهاً به رئيسياً هو حلمي توغلوغلو
الذي يعتقد انه على صلة بمدبر الهجمات
الانتحارية اضافة الى زوجة توغلوغو و20
شخصاً اخرين يعتقد ان لهم علاقة
بالزوجين.
وصرح
محافظ هاتاي الحدودية عبد القادر ساري
بأن المشتبه بهم العشرين اضافة الى
الزوجين هم "مواطنون اتراك يدرسون
في مدارس دينية في سورية وبعضهم عمره
دون الثامنة عشرة". واضاف "ألقي
القبض على هؤلاء الاشخاص في دمشق في
اطار عملية شنتها قوات الأمن السورية".
ومن
بين المشتبه بهم العشرين خمسة اشخاص
تتراوح اعمارهم بين 14 و16 عاماً وسبع
نساء وثمانية رجال تتراوح اعمارهم بين
18 و33 عاماً. واكد ساري ان استجواب
المشتبه بهم الذين احتجزوا من دون ان
يعتقلوا رسمياً استمر يوم الاثنين في
مقر الدرك.
وكان
61 شخصاً من بينهم اربعة انتحاريين
قتلوا في هجمات بسيارات مفخخة على
كنيسين يهوديين في 15 تشرين الثاني وعلى
القنصلية البريطانية ومكاتب بنك "إتش
إس بي سي" البريطاني بعد ذلك بخمسة
ايام. ولا يزال المشتبه به الرئيسي وهو
ازاد اكينجي طليقاً.
وقال
مسؤولو الشرطة التركية ان الانتحاريين
هم متطرفون اتراك يشتبه بعلاقاتهم
بشبكات عالمية متطرفة مثل تنظيم
القاعدة. وكان تنظيم القاعدة وجبهة "فرسان
الشرق الاكبر" الإسلامية التركية
اعلنا مسؤوليتهما عن العمليات
الانتحارية في اسطنبول. واعتقلت
السلطات التركية رسميا 21 شخصاً حتى
الآن لعلاقتهم بالتفجيرات واتهم
معظمهم بمساعدة منظمات غير قانونية.
ووجهت أخطر تهمة وهي محاولة الاطاحة
بالنظام الدستوري والتي تصل عقوبتها
الى السجن المؤبد يوم السبت الى يوسف
بولات الذي قيل انه اعترف بجمع معلومات
استخباراتية واعطاء الضوء الاخضر
لتفجير احد الكنيسين في اسطنبول.
تركيا:
المتورطون بتفجيرات
إسطنبول
مرتبطون بالقاعدة
الجزيرة
نت
أعلنت
السلطات التركية أن الانتحاريين
الأربعة الذين كانوا وراء تفجيرات
إسطنبول الشهر الماضي والتي أودت
بحياة 57 شخصا إضافة إلى المنفذين
مرتبطون بتنظيم القاعدة.
وقال
عبد اللطيف سينر نائب رئيس الوزراء
التركي إن المعلومات الجديدة التي
توفرت توضح أن كل المتورطين في
التفجيرات الأخيرة التي استهدفت
كنيسين يهوديين يوم 15 نوفمبر/ تشرين
الثاني وبعد ذلك بخمسة أيام مبنى
السفارة البريطانية ومقر البنك
البريطاني HSBC مرتبطون بما أسماها تنظيمات إرهابية.
وأدلى
سينر بتلك التصريحات عقب اجتماع
للحكومة خصص لبحث الهجومين اللذين
أعلنت المسؤولية عنهما جبهة فرسان
المشرق العظيم، فيما تضاربت التقارير
حول هويتهم وأشارت تقارير صحفية إلى
أنهم أعضاء في خلايا تابعة للقاعدة.
وتأتي
هذه التصريحات متزامنة مع الحملة
الشرسة التي تقودها أجهزة الأمن
التركية ضد من تسميهم الأصوليين
المتشددين. واعتقلت السلطات رسميا 21
شخصا حتى الآن لعلاقتهم بالتفجيرات
واتهم معظمهم بمساعدة منظمات غير
قانونية.
وسلمت
السلطات السورية تركيا أمس الأحد 22
شخصا يشتبه في ضلوعهم بالهجمات أهمهم
حلمي توغلوغلو الذي يشتبه في علاقته
بمدبري الهجمات، في تحرك وصف بأنه
تتويج لتحسين العلاقات التي توترت قبل
أعوام بين البلدين.
وبهذا
السياق نقلت وكالة الأناضول للأنباء
عن محافظ هاتاي (أنطاكية) عبد القادر
ساري قوله أمس الاثنين إن ضمن الأشخاص
الذين سلمتهم دمشق طلابا في مدارس
دينية بسوريا من بينهم أحداث تتراوح
أعمارهم بين 14 و16 عاما وسبع نساء
وثمانية رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و33
عاما.
تعاون سوري
وقالت
صحيفة حريت إن وزير الخارجية التركي
عبد الله غل ضغط شخصيا على دمشق لتسليم
المشتبه فيهم في مناشدة أعادت للأذهان
محاولة أنقرة لتسليم الزعيم الكردي
عبد الله أوجلان الذي طرد من سوريا عام
1998.
لكن
في عام 1998 اتخذت دمشق الخطوة فقط عقب
تهديد تركيا بشن حرب. وقال محللون إنه
في هذه المرة عملت سوريا وتركيا بصورة
أوثق مما زاد من ذوبان الثلوج والذي
بدأ مع طرد أوجلان.
ورأى
مسؤول إعلامي سوري في هذا الإجراء
تطبيقا للاتفاق الأمني السوري التركي
الموقع في سبتمبر/ أيلول عام 2001 والذي
ينص على اعتقال وتسليم المتورطين في
أعمال إجرامية تسيء إلى أمن واستقرار
البلدين.
ورحب
دبلوماسي أميركي في أنقرة بتسليم
سوريا المشتبه فيهم لكنه أعرب عن
اعتقاده بأن تركيا تريد من دمشق أن
تتعاون بصورة أوثق في المجال الأمني.
المصدر
:وكالات
|