يـا دار مـيـة هـل آنست من iiأحد غـيري وغير غراب البين في iiبلدي قـد بـان لي صدقه فيما ادعى iiفنأوا وبـان كـذبي بدعوى الصبر iiوالجلد يـا دار مـيـة يـا دارا قد iiاقتلعت عـواصـف الموت عنها آخر العمد هـبـت لـتطفئ نور الله في iiمقلي فـثـار ألـف حريق شب في iiكبدي فـان وقـفت على أطلال من iiرحلوا فـإنـمـا بـدد يـبـكـي على iiبدد أنـي تفقدت من غابوا بمن iiحضروا فـلـم يـقـع نظري منهم على iiأحد ولـم يـقـع نـظري حتى على نفر فـروا غـداة حـنـين أمس أو iiأحد كرسي ياسين .. لم يخجل كراسي من تـخـبـؤوا خـلفها في كل iiمحتشد ولا الـجيوش استحت من مقعد iiسقم عـن كـل أعـدادها قد ناب iiوالعُدد كـم هـامـة ذات وجه ضاحك طلق لـهـا قـذال كطبل العرس iiمضطهد ولا مـلايـيـنـنا المشلولة iiاقتنعت بـأنـما العجز عجز الروح لا الجسد فـيـم القيامات قد قامت ؟ أفي iiرجل مـن غير ساق ولا كف ولا iiعضد؟ بـأصـغـريـه أذل الـكفر منفردا ومـا مـع الله مـن يـقـحم iiبمنفرد الـصـارم الـفرد بن الصارم iiالفرد بـن الصارم الفرد بن الصارم iiالفرد يـا أيها العلم السيف احتمل iiشططي لـو لـم يـحد شطط المأساة لم iiأحد ويـلـمـه الـموت لم تبلل حيازمه أرواح أطـفـالنا سالت على iiالوسد؟ حـتـى أتـاك ومـعذور على iiظمأ فـبـرد روحك يشفي حر كل iiصدي سـدد خـطـاي أبى كي اقتفي iiأثرا وراك أورق بـيـن الـجمر iiوالبرد مـاثـرا من جنان الخلد ما iiخطرت يـومـا بـبـال ولا مرت على iiخلد ومـلـحـمات حروف المجد iiدامعة تـدعـوا لـفـارسها باليمن iiوالسدد سبقت في الأرض من جاريت iiمتسدا فـجـار من في السماء اليوم iiوابتعد وارفـع شـعـارك فـيها تفتحن به كـل الـمـغاليق م الأبواب iiوالسدد وهـل تـرد الـسما أشلاء iiمحتسب بالله مـسـتـقـتـل بالله iiمـعـتمد حـسـدت حـيا لما أوليت من iiعظم وأنـت أولـى وأولـى اليوم iiبالحسد ارثـي بمرثاك كل العرب هل iiعبثت كـف الـمـنايا بهم كاليوم من iiأدد؟ ذبـيـان قـد الفت نطز القرود iiعلى بـنـي أبـيها وعوث الكلب في iiأسد وكـثـرة الـشعراء اليوم في iiوطن تـشـكـو فـوارسـه من قلة iiالعدد هـذا زمـان ريـاح الـمسلمين iiبه عـريـانـة وسيول العرب من زبد ودار مـيـة فـي بـغـداد يا iiأبتي أقـوت وطـال عـليها سالف iiالأمد وأهـل مـيـة إمـا غـارق iiبـدم أو خـائـف مـن دم أو غـارق بدد أنـى الـتـفـت دم أو سـمنة iiورم أو بـعـض أشلاء حبل ديس أو iiوتد غـفا الفرات على التلمود iiوانحسرت أمـواجـه الـسمر عن إبريزه iiالنكد فـلو هززت جذوع النخل ما iiنفضت عـلـيـك الا جَـنيَّ الحزن iiوالكمد والـسـامـري بـنى عجلا iiبشاطئه لـه خـوار وأقـصـى كـل iiمنتقد لـو عـاد موسى كليم الله ما iiاحتملت يـداه ألـواحـه فـي قـومه iiالجدد ارحـل رشـدت فما ظل اليهود iiهنا أعـز مـن ظل عرش الواحد الأحد طـاح الـبعير فلم تبق المدى iiشحما عـلـى سـنام ولا لحما على عضد حـتى استحالت غمامات الرشيد iiبها شـواظ نـار بـكفي غير ذي iiرشد فما سلمت على عرض ، ولا عرض ولا تــراث ، ولا جـد ، ولا ولـد بلى تحررت . . فانظر كيف ان iiيدي مـن غـير قيد غدت حتى وغير يد وانـظر إلى عنقي من بعدما iiانطفأت تـلـمـس ذؤابـة حبل فيه من مسد مـا سـاقـنـي صنم إلا إلى iiصنم أو جـرنـي كـافـر إلا iiلـمـلتحد او حـاد عـنـي لـحظ الروم ملتفتا إلا وحـدق لحظ الفرس في iiرصدي وبـيـن هـذي وهذي أنتخي iiعربا أشـد فـي حـاجـة مني إلى iiالمدد أطـبق جفونك ما ارض السواد iiأبى سـوى غـثـاء يصيب العين بالرمد لا تـلـتـفت يا أبي تالله نوشك iiان نـرمـى بـجـمر من السجيل iiمتقد يـومـي لـيـحسد أمسي رانيا iiلغد ولـيت كاليوم أو كالأمس كان iiغدي |