|
مشاركات
وصل
إلى برق الشرق :
هل
يستطيع أبو مازن التوازن ؟!
أسماء
حجازي
تبدو مستجدات القضية
الفلسطينية للمراقبين مثيرة للاستياء
عند البعض .... و باعثة على التفاؤل لدى
البعض الآخر...، أبو مازن رئيس الوزراء
الجديد يرث تركة العقد العصية في مشكلة
الشرق الأوسط ..، و يبدأ التفاوض من حيث
أحيل على التقاعد الإجباري " أبو
عمار " ... و يحاول الحصول على ما لم
يحصل عليه رئيس الحكومة طوال رحلاته
التفاوضية المريرة و الطويلة مع خصومه
المداهنين، أبو
مازن يحاول التوازن و هو يقف على أرض
منحدرة بين رغبات شعبه و حقوقهم
التاريخية ...، و بين عدوهم الذي يملك
أسباباً عديدة للقوة .
و نتساءل ترى بأي ورقة يفاوض
أبو مازن ؟!
بالحقوق المشروعة التي
تكفلها قوانين و لوائح الأمم المتحدة
دون أي سلطة تنفيذية !! أم أنه يفاوض
بورقة الوسيط الأمريكي الملزم بإنهاء
هذه المشكلة على نحو لا يضر
بالمصالح الإسرائيلية ؟!!
أم أنه يفاوض بورقة المقاومة
الفلسطينية المسلحة التي أنهكت العدو
ويريد من هذه المفاوضات إخمادها ؟! ترى
على أي ورقة يعتمد أبو مازن وهل سيتمكن
من الحصول على الحقوق الفلسطينية دون
الإخلال بوحدة
الصف الفلسطيني ، ودون أن يرجع هو
الآخر بخفي حنين ؟!!
10
/ 07 / 2003
|
المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|
