الجمعية
الأهلية لمناهضة الصهيونية ونصرة
فلسطين
قاوم
لا تساوم
بسم الله
الرحمن الرحيم
(من
المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله
عليه
فمنهم
من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا
تبديلا)
صدق الله
العظيم
بكل
الإكبار والإجلال نتذكر مقولة الشيخ
احمد ياسين قبل أيام بأنه مشروع شهادة
،من مدرسة طلاب الشهادة، هنيئاً لكم يا
أبناء شعبنا الفلسطيني بهؤلاء القادة.
الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لقد
خرج الشيخ احمد ياسين من صلاة الفجر
طاهراً مطهراً إلى جنات الخلد ليكون
معلماً من معالم هذه الأمة على طريق
انتصاراتها وليصفع بدمه الذكي وجوه كل
المطبعين الذين انتزعوا بالقهر
والاستبداد جذوة المقاومة والجهاد من
صدور شعوبهم.
إن
الشعب العربي والشعوب الإسلامية تؤكد
أن الشيخ احمد ياسين لم يغب ولن يغب لقد
ازداد حضوراً بيننا اليوم وإننا بهذه
المناسبة نوجه الخطاب لهؤلاء الصم
والبكم من رعايا النظام الرسمي العربي
الذي لا غرض لهم إلا تسويق الهزيمة
لنا، بمناسبة عقد مؤتمرهم بتونس
مؤكدين أن التعايش مع عصابة الشر في تل
أبيب هو من رابع المستحيلات وان
المقاومة هي الخيار المشروع والوحيد
وان المصالحة مع الشعوب تبدأ بإزالة
جميع القوانين القمعية والزجرية التي
تقف حجرة عثرة دون المقاومة والفداء
إننا
في الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية
نقسم للشهيد الشيخ احمد ياسين إننا على
طريقك سائرون إلى أن نحظى بشرف مت حظيت
به لنخط بأيدينا بداية النهاية للكيان
السرطاني الصهيوني وليعلم الظالمون أي
منقلب ينقلبون .
لجنة
نصرة العراق في دمشق 22-3-2004
الجمعية
الأهلية لمناهضة الصهيونية
الجمعية
الأهلية لمناهضة الصهيونية ونصرة
فلسطين
قاوم
.... لا تساوم
بالمقاومة
نرد على جرائم العدو الصهيوني
ليست
الصهيونية وحدها المسؤولة عن جريمة
اغتيال الشهيد أحمد ياسين
تأتي
عملية اغتيال المرشد الروحي لحركة
حماس الشهيد الشيخ أحمد ياسين تتويجاً
للإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد أهلنا
في فلسطين , وهي جريمة ارتكبت بدم بارد
وبقرار سياسي يستهدف الإجهاز على
إرادة المقاومة لدى شعبنا وإغراق
الأراضي الفلسطينية بمزيد من العنف .
ومما
يزيد من بشاعة الجريمة الموقف
الأمريكي المشارك فيها عبر تقديمه
الغطاء السياسي الدولي , لجرائم العدو
الصهيوني والموقف العربي الرسمي الذي
لم يتعدّ الإدانة والشجب في أحسن
الأحوال فيما يشبه التواطؤ الضمني مع
العدو .
إن
الرد على هذا المسلسل الإجرامي الذي
يهدف إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية
المحتلة من الكوادر القيادية يتم
بزيادة فعاليات المقاومة والمناهضة
والممانعة في فلسطين والعراق , وعلى
امتداد الأرض العربية , وفي تعميق
الوحدة الوطنية حول المقاومة , وفي
الخروج من مهزلة الهرولة الاستسلامية
نحو العدو , تلك الهرولة التي تشجع على
تمادي العدو في مخططه الإجرامي أولاً ,
وفي تقديم الدعم المادي والمعنوي
لحركة المقاومة , ورفدها بمقومات
الصمود لتحقيق أهدافها ثانياً .
إن
خيار المقاومة يجب أن يتعزز وأن يستعيد
الشعب العربي دوره في قيادة الصراع ضد
الصهيونية , باعتبار أن هذا الخيار هو
وحده الطريق لمواجهة الإرهاب الصهيوني
الأمريكي .
تحية
لروح الشهيد المجاهد أحمد ياسين .
تحية
للمقاومين في فلسطين والعراق
تحية
لصمود شعبنا ولكل المناهضين للعدوان
الصهيوني الأمريكي
دمشق
22/3/2004
مجلس
الإدارة
|