وصل
إلى مركز الشرق العربي :
بيان
إلى الرأي العام
في
صبيحة يوم 25/6/2003 يوم
الطفل العالمي ، توجه نحو 200 طفل كردي
مع ذويهم إلى مقر مكتب منظمة اليونيسيف
بدمشق ، للتجمع سلميا أمامه – ليس كما وصفته
السلطات ، وبعض وسائل الإعـلام
بالمظاهرة
–
وأثناء سيرهم بهدوء وانضباط وبمظهر
حضاري في الشارع المؤدي إلى مقر
المنظمة ، حاملين الورود ، ومذكرة خطية
تتضمن معاناتهم ، والمطالبة بالتمتع
الكامل بحقوقهم ، ويافطات تحتوي
الشعارات التالية :
ـ
نطالب بحق التعلم بلغتنا الكردية الأم
ومراعاة الخصوصية القومية .
ـ
نطالب بإعادة الجنسية إلى الكرد
المجردين منها .
ـ
نحو طفولة سعيدة خالية من التمييز
والاضطهاد .
وقبل وصولهم إلى مكان التجمع ،
بادرت رجال الشرطة ، وقوات حفظ النظام – التي فاقت عددها
عدد الأطفال وذويهم –
إلى التصدي لهم بعنف ، وتعاملت بوحشية
معهم ، ومنعتهم من الوصول إلى مقر
المنظمة وفرقتهم بالقوة ، واعتقلت
سبعة أشخاص من ذويهم ، وهم :
1-
محمد مصطفى
5- حسين رمضان
2-
عامر مراد
6-
هوزان محمد أمين ابراهيم
3-
سالار صالح
7- محمد شريف فرمان
4-
خالد محمد علي
إن أسلوب العنف والاعتقال الذي
تعاملت به السلطات مع مواطنيها من
أطفال الكرد وذويهم ، يشكل انتهاكا فظا
لحقوق الإنسان ، وخرقا فادحا لأبسط
مبادىء الديمقراطية ، ومخالفة لدستور
البلاد ، في ظرف تستدعي فيه مصلحة
البلاد ، فتح الأبواب أمام حوار وطني
ديمقراطي شامل ، لإيجاد الحلول
للقضايا الوطنية والديمقراطية ، خاصة
قضية الشعب الكردي ، عبر حل وطني
ديمقراطي ، ضمن إطار وحدة البلاد ،
بغية تعزيز الوحدة الوطنية ، وتحصين
البلاد في مواجهة التحديات ، وتنمية
المجتمع وازدهاره .
إننا في الوقت الذي ندين فيه
بشدة الممارسات القمعية والإعتقالات
التعسفية ، التي تعاملت بها السلطات مع
التجمع السلمي لأطفال الكرد وذويهم في
يوم الطفل العالمي ، نعرب عن تضامننا
المطلق مع مطالب هؤلاء الأطفال ،
بالحصول على كافة حقوقهم المنصوصة في
الاتفاقيات الدولية ، وعن تضامننا
الكامل مع المعتقلين، ومطالبة السلطات
السورية بالإفراج الفوري عنهم ، وندعو
منظمات حقوق الإنسان ودعاة
الديمقراطية ، وخاصة منظمة الأمم
المتحدة للطفولة ، التضامن مع أطفالنا
، والتدخل للإفراج عن ذويهم .
29/6/2003
حزب
الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (
يكيتي )
حزب
الاتحاد الشعبي الكردي في سورية
حزب
يكيتي الكردي في سورية
الحزب
اليساري الكردي في سورية
|