|
وصل
إلى مركز الشرق العربي :
بيان
صادر عن جمعية حقوق الإنسان في سورية
أحيل المواطن الدكتور غسان
مصطفى الفلاح إلى محكمة أمن الدولة
العليا بدمشق ، بعد أن تم توقيفه لأكثر
من ثلاثة أشهر في عدد من مراكز التوقيف
، قبل أن ينقل مؤخرا إلى سجن صيدنايا.
كان المواطن
المذكور من بين المواطنين الذين
غادروا بطريقة قانونية إلى العراق
للدراسة في جامعاتها منذ أكثر من خمسة
وعشرين عاما ، وقد اعتقل مع آخرين عقب
عودتهم إلى وطنهم على الحدود السورية
العراقية .
يذكر أن الدكتور غسان الفلاح
لم يكن له أي
انتماء سياسي قبل رحيله عن سورية،
وتهمته الوحيدة أنه
ابن المواطن مصطفى الفلاح الذي
أمضى في السجون السورية 29 عاما.
إن هذا العقاب الجماعي لأسر
المعتقلين والسياسيين سواء بأخذهم
رهائن أو منع أبنائهم الذين غادروا
القطر من العودة إليه ، أو اعتقالهم
حين عودتهم، يدلل على استمرار العقلية
الأمنية الضيقة في التعامل مع قضايا
الوطن والمواطن.
وعودة المنفيين السوريين في
كافة أنحاء العالم،حق لهم وواجب على
الدولة أن تضمنه للجميع وبغير شروط
مسبقة، والقيام باعتقالهم لدى عودتهم
إلى أرض الوطن هو أمر يتنافى مع حقهم
المصان بموجب الدستور السوري والشرعة
الدولية لحقوق الإنسان .
وإن إحالة المواطن غسان
الفلاح إلى محكمة أمن الدولة لهو أمر
مستغرب وليس له أي مبرر سوى ردع باقي
المنفيين السوريين عن العودة إلى
بلدهم.
إن جمعيتنا إذ تدين بشدة
اعتقال المواطن الفلاح وباقي المبعدين
الذين عادوا مؤخرا إلى وطنهم،
والذين يقدر عددهم بنحو المئتين ،
لتطالب بالإفراج الفوري عنهم و اتخاذ
القرار المسؤول بعودة من بقي منهم في
المنفى سالمين إلى سورية.
2/8/2003
جمعية حقوق
الانسان في سورية
جمعية
حقوق الإنسان في سورية – دمشق ص0ب 794 –
هاتف 2226066 – فاكس 2221614
Email
:hrassy@ ureach.com
hrassy@
lycos.com
|
