صحيفة الشرق العربي

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الأحد 17 - 08 - 2003م

 ـمركز الشرق العربي التعريف  |  دراسات  |  متابعاتقراءات  | هوامشرجال الشرق  |  من أرشيف الشرق | مشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | البحث في الموقع |ـ

.....

   

بيانات وتصريحات

وصل إلى مركز الشرق العربي :

المنظمة العربية للدفاع عن حرية  الصحافة والتعبير

بيان صحفي

المخابرات السورية العاملة في لبنان

تمنع فرقة مسرحية لبنانية من تقديم عرضها المسرحي

   علمت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير أن المخابرات العسكرية السورية العاملة في لبنان تحت اسم " جهاز الأمن والاستطلاع " منعت مساء اليوم فرقة مسرحية كوميدية من تقديم عرضها  في إطار مهرجانات بلدة دير الأحمر . وقال مصدر لبناني مقرب من الفرقة لمندوب المنظمة في لبنان " إن العقيد (...) العامل في مقر المخابرات العسكرية السورية في بلدة عنجر اتصل بأعضاء المجلس البلدي في دير الأحمر ، وبعض وجهاء البلدة ، طالبا منهم منع فريق برنامج (بس مات وطن ) الشهير الذي يقوده المخرج شربل خليل من تقديم عرضه كونه يسخر من النظام السوري وحلفائه في لبنان ، مهددا بمنعه بالقوة في حال الإصرار على ذلك " . وأضاف المصدر " إن اللجنة المنظمة لمهرجانات دير الأحمر رفضت الامتثال لأوامر وتهديدات المخابرات السورية وأصرت على عدم إجراء أي رقابة مسبقة على النص أو حذف أي فقرة منه ، وهو ما أدى إلى تعطيله " .

  انتصار العزيزي ، المديرة التنفيذية للمنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، قالت " إن تدخل الأجهزة الأمنية السورية  حتى في قضية من هذا النوع يؤكد مرى أخرى مدى وطأة الهيمنة السياسية والأمنية للنظام السياسي الحاكم في سورية على الحياة اليومية للمواطنين اللبنانيين ، ويضفي عليها طابع  ممارسة " قوات احتلال "  ، ولو أنها ليست كذلك من الناحية القانونية بفضل الغطاء الذي توفره لها الحكومة اللبنانية التي غالبا ما يجري تشكيلها في دمشق استنادا إلى قائمة الترشيحات التي يضعها الجهاز المذكور " . وقالت العزيزي " إن الإجراء القمعي الجديد ليس أكثر من حلقة أخرى في مسلسل الممارسات القمعية التي دأبت الأجهزة الأمنية السورية على القيام بها ضد حرية الصحافة والتعبير في لبنان منذ دخولها إلى هذا البلد أواسط السبعينيات الماضية ، وإن كانت هذه الممارسات أصبحت تنفذ بالوكالة عنها على يد أجهزة النظام اللبناني وحكومته منذ اتفاق الطائف ، والتي كان من أبرزها إقفال محطة م تي في التلفزيونية المستقلة العام الماضي " .

  يشار إلى أن أجهزة المخابرات السورية العاملة في لبنان كانت وراء العديد من الجرائم التي استهدفت الجسم الصحفي والثقافي اللبناني منذ العام 1976 . وتؤكد تقارير مستقلة أن هذه الأجهزة وقفت وراء اغتيال نقيب الصحفيين اللبنانيين الأسبق رياض طه ، وتصفية الصحفي سليم اللوزي ، ناشر ورئيس تحرير أسبوعية الحوادث ، والتمثيل بجثته بعد اختطافه ، والاعتداء بالضرب الوحشي على مراسل النهار بيار عطا الله في شوارع بيروت ، وتفجير مبنى صحيفة السفير حين كانت صحيفة ناقدة للنظام السوري وقبل أن أن تصبح أحد منابره الرئيسية في لبنان .

  وكان مصدر في هيئة تحرير النهار قد أكد للمنظمة في وقت سابق أن اللواء غازي كنعان ، رئيس الشعبة السياسية في وزارة الداخلية السورية ، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية السورية في لبنان ، قد اتصل شخصيا في كانون الثاني /يناير الماضي بمجلس إدارة صحيفة النهار  حذر فيه الصحيفة من مغبة نشر مقالات ومراسلات صحفية لبعض الكتاب والصحفيين السوريين عرف منهم الزميل نزار نيوف " .

باريس ، في 10 آب / أغسطس ‏2003‏‏

ــــــــــــــــــــــــــــــ

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالزميل بيار عطا الله ، مفوض الملف اللبناني في المنظمة (0033) 6 09 72 28 48السابق

 

   

for

S&CS

 

 

المحتويات

 
  برق الشرق  
  بوارق  
  رؤية  
  اقتصاد  
  كشكول  
  غد الوطن  
  حوارات  
  بيانات وتصريحات  
  قراءات  
  شآميات  
 

 
  اتصل بنا  
   
   

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

 ـمركز الشرق العربي |   التعريف  |   دراسات  |  متابعات  |   قراءات  |   هوامش   |  رجال الشرق  |  من أرشيف الشرق  |ـمشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار  | تقارير حقوق الإنسان | ابحث في الموقع |ـ

| برق الشرق بوارق رؤية  | اقتصاد |  كشكول  | غد الوطن  |  حوارات  |  بيانات وتصريحات  |  قراءات  | شآميات  |  ـ