(ملف)
بعض
البيانات التي صدرت بعد أحداث
القامشلي
ما
حصل في القامشلي نتيجة حتمية لما
مورس
خلال أربعة عقود من الاستبداد السياسي
ما
حصل البارحة واليوم تاريخ 12/13/3/ 2004 في
مدينة القامشلي شمال شرق سوريا يشكل
نتيجة حتمية لما مورس من استبداد سياسي
تمثل في الأحكام العرفية وقانون
الطوارئ والرأي الواحد , فالاستبداد هو
السبب في زعزعة
اللحمة الوطنية داخل سوريا.
من
هذا المنطلق ندعو جميع القوى الوطنية
لتحمل مسؤولياتها في سبيل العمل على
تفعيل العمل الوطني وتدعيم الجبهة
الداخلية وتوجيه الأنظار إلى مصلحة
الوطن العليا بعيداً عن الاقتتال بين
الأخوة ومحاولة ردم الهوة التي فاقمها
النظام السياسي, من خلال الضغط على
الحكومة وبعض القوى المغرضة لوقف هذه
الجريمة.
إن
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق
المدنية إذ يتقدم بالتعازي الحارة إلى
كافة العائلات الثكلى , يؤكد على إدانة
عمليات العنف التي مورست بحق
المواطنين الأبرياء مهما كان مصدرها ,
ويطالب بتشكيل لجنة مستقلة خاصة لتقصي
وتحديد المسؤولين عن هذه المجزرة
ومحاسبتهم . كما نؤكد على المطالبة
بنزع الأسباب الحقيقية لحالة الانسداد
السياسي والإحباط الذي يعيشة المواطن
أثر الاستبداد منذ (41 عاماً) , هذه
الأسباب هي التي أدت إلى خلل في بنية
المجتمع وتهميشه.
من
أجل وطن يتساوى به الجميع في الحقوق
والوجبات دون تمييز ندعو الحكومة
السورية لمعالجة الأسباب الحقيقية
وراء هذه المجزرة من خلال :
ـ
إلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ.
ـ
إعادة الجنسية إلى كافة المواطنين
المجردين من جنسيتهم أثر إحصاء 1962 .
ـ
حق المواطنة غير منقوص لكافة أبناء
الشعب السوري وعدم التمييز فيما بينهم.
ـ
الحق الثقافي واللغوي لكافة مكونات
الشعب السوري.
ـ
إغلاق ملفات الاعتقال السياسي وعودة
المنفيين وعودة المظالم .
12/13/3/2004
مركز
دمشق للدراسات النظرية والحقوق
المدنية
ـــــــــــــــــــــــ
نداء
عاجل ...... نداء عاجل .........
ما
جرى في مدينة القامشلي يوم الجمعة
12/3/2004 ، على هامش موعد مقرر لمباراة
رياضية ، راح ضحيته العشرات من
المواطنين السوريين بين قتيل وجريح
زارعا الفوضى والخراب في المدينة ، هو
أمر مؤلم وخطير في آن معا ، تنعكس
تداعياته بأضرار فادحة على الوحدة
الوطنية .
إننا
إذ نتقدم من أسر الضحايا بأحر التعازي
، نحمل
الأجهزة الأمنية ومن أمر بإطلاق النار
واستسهل قتل المواطنين ، المسؤولية
الرئيسية عما جرى وندعو إلى وقف العنف
فورا ، والى بذل كل الجهود لمحاصرة
الحدث ، وإيقاف تطوراته ، تمهيدا
لمعالجته بتغليب لغة العقل في مواجهة
التشنج والانفعالات والحسابات الضيقة
، وأيضا لقطع الطريق على أية ذريعة
يمكن أن تستخدمها أطراف خارجية للنيل
من لحمة مجتمعنا وتكاتفه.
وإننا
نرى في لجوء أجهزة السلطة إلى
الحل الأمني والعنف ، وإصرارها على
استخدام هذا الأسلوب ، وبالا على
المجتمع والوطن ، ما يتطلب معالجة
سياسية اجتماعية شاملة ، على قاعدة
بنية مجتمعية ، يكون فيها المواطن
متساوي الحقوق ، أساس اللحمة ، بعيدا
عن أية تمايزات عشائرية أو طائفية أو
قومية .
وبديهي
أن مثل هذه الأحداث ما كان لها أن تتطور
بهذا الشكل المأساوي ، إلا بفعل تفاقم
حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي
في البلاد ، ناجمة عن غياب الحياة
الديمقراطية وانعدام الحريات العامة ،
بما في ذلك إهمال حقوق الكرد
السوريين ، وغياب مساواة المواطنين
أمام القانون .
إن
العمل على تشكيل لجنة تحقيق وطنية عامة
تحظى بقبول جميع الأطراف ، من اجل تقصي
حقيقة ما جرى ، وتحديد المسؤولين
ومحاسبتهم ، هو خطوة لا غنى عنها ،
وبأقل من ذلك لا يمكن البدء بعلاج
الصدع الذي حدث في بنيتنا الوطنية .
وندعو
كل الغيارى على وحدة الوطن ومستقبله ،
المبادرة إلى خلق صلات واتصالات عاجلة
مع كافة الأطراف بغرض ضبط النفس ووقف
العنف فورا ، مؤكدين أن الحل الديمقراطي هو المدخل
الوحيد والآمن لمواجهة معضلاتنا
الإنسانية والسياسية والتصدي
للتحديات والأخطار الماثلة أمامنا في
عالم لا مكان فيه إلا للشعوب الحرة
المتكاتفة والمتحدة.
التجمع
الوطني الديمقراطي في سورية
التحالف
الوطني الديمقراطي الكردي في
سورية
الجبهة
الوطنية الديمقراطية الكردية في سورية
حزب
العمل الشيوعي في سورية
لجان
إحياء المجتمع المدني في سورية
لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سورية
جمعية
حقوق الإنسان في سورية
المنتدى
الثقافي لحقوق الإنسان في سورية
هيئة
الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في
سورية
مجموعة
نشطاء مناهضي العولمة في سورية
منتدى
جمال الأناسي للحوار الديمقراطي في
سورية
دمشق
في 13\3\2004
ـــــــــــــــــــــــ
أيتها
القوى الوطنية والديمقراطية
تبين
من خلال الحيثيات والمتابعات المتعلقة
بمجزرة القامشلي في يوم الجمعة
12/3/2004 ، أن جماهير نادي الفتوة بدير
الزور توجهت
إلى القامشلي بالآلاف باسم حضور
المباراة الرياضية مع نادي الجهاد ،
كانت تخطط لعملية
استفزازيةضد الشعب الكردي على خلفية
التطورات الجارية في العراق ، ومن أجل ذلك
رفعت صور الطاغية صدام حسين أثناء
تجوالها في شوارع القامشلي قبل
المباراة
، ورفعت الشعارات التي تمجد الديكتاتور
المنهار ، وإطلاق الألفاظ البذيئة بحق
الكرد ، وتابعت استفزازاتها أثناء
دخولها الجماعي إلى الملعب ، وذلك في
تحد واضح لتحويل
المباراة إلى مناسبة لتنفيذ مخططها
المرسوم ، و تحت أنظار الجهات الأمنية التي لم
تعمد إلى تفتيش جمهور نادي الفتوة الذي
كان يحمل جعب الحجارة والأسلحة
الخفيفة ،وتأخرت عناصر الأمن عن
حضور الملعب رغم معرفتها المسبقة
بالماضي المليء
بأعمال الشغب لجمهور النادي المذكور ،
كما أنها لم تلجأ إلى ردع أفراده أثناء
عملية
التحرش بجماهير الجهاد ، التي ما أن ردت
على تلك التحرشات حتى استنفرت قوات
الأمن
في مواجهة جماهير القامشلي العزل وأطلقت
الرصاص الحي عليها ، مما أوقع بينها 9
من
القتلى وعشرات الجرحى ، وتسببت في إحداث
مجزرة لم تشهد القامشلي ، ولا ملاعب
سوريا
مثيلاً لها .وبهذه المناسبة الأليمة ،
فإننا في الحركة الوطنية الكردية في
سوريا ، وانطلاقاً
من إحساسنا بالمسؤولية ، نحمّل السلطة
كامل المسؤولية عن وقوع هذه المجزرة
الرهيبة ، وندعو إلى إجراء تحقيق عاجل
وعادل يشرف عليه القصر الجمهوري ،
وعزل المسؤولين المباشرين عن
المجزرة عن مواقع المسؤولية ،
وإبعادهم عن مجرى
التحقيق لضمان نزاهته ، وإزالة عوامل
التوتر الذي يسود القامشلي وكل
المناطق الكردية
، وندعو بنفس الوقت لجنة العفو الدولية
ولجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ،
لمتابعة هذه الموضوع والتحقيق فيه ،
حرصاً على إنصاف شعبنا الكردي
المضطهد وحمايته من مختلف أشكال
التآمر .يا جماهير شعبنا الكردي أيها
الوطنيون في
كل مكان إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة
هذه المجزرة ، وندعو إلى إنزال أشد العقوبات
بالمسؤولين عنها ، ونطالب بالتعويض عن
دماء الضحايا لأبرياء ، فإننا ندعو للقاء
السيد الرئيس بشار الأسد لضمان نقل
الصورة الحقيقية لهذا الحدث وخلفياته
،
كما ندعو جماهير شعبنا الكردي إلى
ضبط النفس والتعبير عن مشاعرها
الأليمة بأسلوب
حضاري والالتفاف حول حركتها الوطنية ،
وعدم تقديم الذرائع للجهات المعادية
التي تبيّت
الغدر والعداء لشعبنا الكردي ، الذي لن
يتحقق الأمن والاستقرار على حساب حقه
، وإن إيجاد حل
ديموقراطي لقضيته يعتبر الضمان
الأساسي لتمتين الوحدة الوطنية ضد كل
أشكال التهديد والتآمر الداخلي
والخارجي .
12/3/2004
مجموع
الأحزاب الكردية
في سوريا
ـــــــــــــــــــــــ
نداء
عاجل
باسم الأمهات والنساء السوريات نتقدم
بأحر
التعازي
إلى
كل
الأمهات
الثكالى
،
وإلى كل من
الأخوة
والآباء
والأبناء
المتضررين
من
الأحداث
المأساوية
التي
وقعت
في
مدينة
القامشلي
،ونناشد كل
الأطراف
والقوى
الوطنية
،
وجميع الجهات
المعنية
،
وكل من
يريد
العيش
في
وطن
بلا
دماء
،
وبلا تضحيات
مجانية
،
العمل على
تهدئة
النفوس
،
وتحكيم العقل
،
والترفع
عن
ردود
الأفعال
المتشنجة
المنفعلة
،
حفاظا على
وحدتنا
الوطنية
،
وسلامة وطننا
وشعبنا
،
فمثل هذه
الأحداث
لا
تصب
إلا
في
مصلحة
قوى
،
لا تريد
لهذا
البلد
أن
يعيش
باستقرار
وأمان .
أمهات
ونساء
من
سورية
المواطن
ـــــــــــــــــــــــ
حزب
الإصلاح
السوري
في
نداء
إلى
الرأي
العام
العالمي
البعث
غير قادر على قيادة البلد فيلجأ للنار
والحديد
مجزرة
القامشلي جريمة نكراء وخسارة لا تعوض
بالمال وجرح لا يندمل بالكلام المعسول
يا
جماهير شعبنا السوري
أيها الوطنيون والديمقراطيون في
كل مكان..!
للمرة التالية يبرهن البعث للشعب
خصوصا والعالم عموما أنه غير قادر على
إدارة البلد وعاجز وكسيح بدون أدواته
المثالية من اعتقال، سجون، ترويع،
رصاص وغيرها من وسائل التنكيل التي
يحسنها البعث بشكل منقطع النظير. نتابع
باهتمام مجريات الأحداث في كافة المدن
السورية وخاصة في الجزيرة. كل المعطيات
تشير أن البعث العراقي والسوري هما
وجهان قبيحان لعملة واحدة ومضمونهما
واحد هو الفساد وهدفهما واحد هو
الاستحواذ على الوطن والمواطن
ووسيلتهما واحدة هي القمع والتنكيل.
واليوم يدلل البعث السوري مرة أخرى أنه
ليس شقيقا لبعث صدام حسين فحسب، بل
وخلفا يسير على نفس الطريق الدموية
التي سيظل تاريخ المنطقة يذكرها
للأجيال فمجازر تل
الزعتر وحلبجة وحماة والأنفال وتدمر
وصولا إلى مجزرة هولير والقامشلي.
وهاهي كواد! ر بعث الأسد اليوم تهتف
بحياة الدكتاتور البائد صدام وترفع
صوره في القامشلي متحدية رغبة كل الشعب
السوري بالحرية والانعتاق.
لقد تمكن البعث بنظريته العنصرية
ومن خلال آلته الإعلامية من زرع الفرقة
والبغضاء وتمزيق النسيج الوطني السوري
ويمارس عبر مؤسساته القمعية منح
شهادات حسن سلوك وطنية ويخوّن كل صوت
حر أو
ديمقراطي ويتهمه بأشنع التهم التي لا
تليق إلا بالبعث نفسه.
تبين أن مجزرة القامشلي اليوم
الجمعة 12/3/2004م. كانت مبيتة
ودُبّر لها مسبقا للنيل من أهلنا
العزّل في القامشلي، وهي ليس إلا دليلا
آخرا على هذه السياسة الخرقاء لنظام
استنفذ كل وسائله وفقد مصداقيته ويصر
على البقاء مغتصبا للسلطة ولو كلفه ذلك
أن يضحي بأغلبية شعبه.
وقد تكتم النظام على حقيقة مجزرة
القامشلي رغم وقوع عشرات القتلى
والجرحى وكعادته هون من المرض متظاهرا
بالشفاء والدود ينخره.
نتوجه اليوم للمجتمع الدولي
ونطالب المنظمات الحقوقية الدولية
ومنظمة الأمم المتحدة بالتحقيق العاجل
في مجازر النظام والكشف عن سجلات
المفقودين وفتح ملفات المقابر
الجماعية. كما ونلفت انتباه العالم أن
هذا النظام وكعادته سوف يمارس أبشع
أشكال القمع والتنكيل ليتستر على
جريمته هذه بجرائم أخرى . ولا شك أن
التآمر على شعبنا الكردي في سوريا لم
يتوقف عند مخططات سيئ الصيت محمد طلب
هلال والدليل أمامكم.
أيها السوريون...!
لنشارك أهلنا في الجزيرة مصابهم
الذي هو مصابنا جميعا، ندعو كل
السوريين للتظاهر والخروج على نظام
القمع ونتضامن مع ذوي الضحايا.. ولا
نعلم متى يأتي دور هذه القرية أو تلك
المدينة.. هذا النظام الحاقد على الشعب
لا يوفر جهدا أو وسيلة لسلبنا ليس
أموالنا وأراضينا وشرفنا وكرامتنا، بل
وكما ترون وأرواحنا رخيصة لا قيمة لها
في ظل دولة البعث.
يا
جماهير شعبنا السوري أيها الوطنيون في
كل مكان...!
ليس لدينا حياة نخشى فقدانها،
ولسنا أمواتا ليس لدينا ما نقدمه من
أجل حريتنا.. اليوم ندعوكم للتظاهر ضد
السلطة القمعية. تعالوا نقول "لا"
بوجه الدكتاتورية، ونقول "نعم"
لسوريا حرة فيها متسع لكل السوريين.
في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه
المجزرة الشنيعة، نعلم أن البعث
السوري والفئة الحاكمة مستفيدة من
بقاء هذا الوضع السلبي قائم، لأنهم
يعلمون علم اليقين أنه لا مكان لهم في
دولة المؤسسات وتتضرر مصالحهم من
الإصلاح الشامل فيكافحونه بعناد. لذا
تسن القوانين في دولة البعث لحماية
السلطة من الشعب وليس لحماية الشعب من
السلطة والتسلط.
في 12/3/2004
حزب
الإصلاح السوري
ـــــــــــــــــــــــ
البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
|