ننشر
هذا البيان للرأي العام العربي ليطلع
على الحقائق التي تدور وراء الكواليس
ويبدو أن بعض ما كان مستوراً بدأ
بالظهور كما نلاحظ في هذا البيان
معاً
من أجل شرق أوسط جديد وحر
بيان
من رابطة الدفاع اليهودي
النسخةالعربية
TOGETHER
FOR A NEW AND FREE MIDDLE EAST
STATEMENT
FROM THE JEWISH DEFENSE LEAGUE
ARABIC
VERSION
تؤكد
رابطة الدفاع اليهودي على ما سبق أن
أعلنته مراراً من اعتزازها بالمجلس
العراقي للسلم والتضامن الذي أعيد
تأسيسه فور نجاح عملية التحرير في
بغداد. وتبدي سعادتها بجسور الصداقة
المثمرة التي تجمع المجلس بالرابطة.
كما
تنتهز الفرصة لتعبر عن عميق احترامها
لرئيس المجلس المناضل الكبير الأستاذ
الدكتور فخري كريم زنجنه ، السكرتير
العام الفعلي الأسبق
للحزب الشيوعي العراقي، ورئيس
تحرير جريدة المدى،
والذي أسهم في تحرير العراق من
نظام حزب البعث الفاشي، ولجميع أعضاء
هيئة الرئاسة الذين تم انتخابهم في
حينه ضمن الاجتماع التأسيسي. وعلى رأس
هؤلاء القطب العراقي البارز الأستاذ
نوري عبد الرزاق حسين، سكرتير عام
منظمة تضامن الشعوب الأفريقية
الآسيوية، وصاحب السجل الناصع البياض
في نشر أفكار الديمقراطية وحقوق
الإنسان والسلام، من خلال المنظمة،
لسائر الدول التي تتقاسم مـنطقة
الشرق الأوسط، وهو من أخذ على عاتقه،
عندما تكون الظروف مواتية، مهمة ضم
إسرائيل إلى منظمة تضامن الشعوب
الأفريقية الآسيوية، باعتبارها
شريكاً أساسياً في مستقبل المنطقة
وقلعة للحرية والديمقراطية وحقوق
الإنسان على الخريطة الأفرو آسيوية.
وتعتبر رابطة الدفاع اليهودي بيان
مهدي الحافظ، مدعياً رفضه لرئاسة
المجلس العراقي للسلم والتضامن موقفاً
انتهازياً لا يليق بوزير للتخطيط في
العراق الجديد. وتخص
بالتحية والإجلال د. سعد عبد الرزاق
حسين الذي حمل على!
كاهله من منفاه تبعات التصدي
لذيول
الطاغية
المخلوع. وقد كان من موقعه في لندن،
وعلى مدى فترة طويلة، جسر التواصل مع
المنظمات الداعية للحرية والسلام في
الشرق الأوسط.
وتأمل
رابطة الدفاع اليهودي في أن يكون
المجلس العراقي للسلم والتضامن، كما
أكد مراراً في الماضي الأستاذ نوري عبد
الرزاق، حصناً للدفاع عن ضحايا
الأنظمة السابقة، خاصة يهود العراق،
وأن يطالب المجلس بإعادة الأموال
المصادرة إليهم والسماح لهم بالجمع
بين الجنسيتين العراقية
والإسرائيلية، أسوة بما هو متبع في
جميع الدول المحبة للسلام، والتي نبذت
معاداة السامية إلى الأبد.
كذلك،
فإن رابطة الدفاع اليهودي تنظر بعين
الإعجاب للخطوة العملاقة التي اتخذها
الرجل الحر الأستاذ نوري حين قرر فضح
بقايا معاقل العهد الصدامي المتمثلة
في تلك المواقع التخريبية المدفوعة
الأجر على الإنترنت، والتي دأبت عل بث الأكاذيب والشائعات المغرضة
والتحريض على العنف ضد قوات التحرير
ومواطني العراق من المدنيين، فضلاً عن
تلك الصحف المترخصة ذات التوجهات
القومجية المؤيدة للإرهاب. ولعل أبواق
عصابات العنف، أمثال عبد الباري عطوان
ومصطفى بكري ووميض نظمي عمر وعبد
الحليم قنديل ونوري المرادي ونجاح
وكيم وسمير عبيد وعدنان
حافظ الرمالي وباقر إبراهيم وناظم
الشواف وغالب فريجات وعزمي بشارة
وملكة جمال الإرهاب أروى الكمالي،
وغيرهم من كلاب صدام حسين،
يستوعبون الدرس أخيراً.
ورابطة
الدفاع اليهودي إذ تحيي هذه المبادرة
البناءة، تعتب على القطب العراقي
البارز الأستاذ نوري عبد الرزاق
لإصراره على أخذ قوى الشر بالمنطقة في
الاعتبار وتأجيل الجهر بطبيعة الخريطة
القادمة لشرق أوسط جديد، فضلاً عن
تعففه الزائد في ذكر الدور الرائع الذي
لعبه كسكرتير عام لمنظمة تضامن الشعوب
الأفريقية الآسيوية لتحرير العراق،
ربما على سبيل التحوط من ردة الفعل
الهمجية المتوقعة
من كهنة الطاغوت. يكفي أن الأستاذ نوري عبد الرزاق
هو الذي غامر بكل شيء حين غادر مقر عمله
بالقاهرة قبل ساعة الصفر بأكثر من
أسبوع، ليشارك بالمعلومات والخبرة في
إدارة التحرير من غرفة العمليات بلندن.
ولم يعد إلى القاهرة إلا بعد أن أشرقت
شمس الحرية على أرض الرافدين. يكفي أن
الأستاذ نوري هو مهندس تطهير لبنان من
المنظمات الفلسطينية الإرهابية سنة 1982،
وهو الذي جعل من منظمة تضامن الشعوب
الأفريقية الآسيوية منبراً للتحرر، لا
لتجار الشعارات ودعاة الحرب من أتباع
الأنظمة الدكتاتورية.
وتختلف
رابطة الدفاع اليهودي مع الأستاذ نوري
في أن العالم العربي ليس مؤهلاً بعد
لفكرة قبول إسرائيل والقيم الجديدة
التي تمثلها. إننا في رابطة الدفاع
اليهودي مقتنعون بأن تحرير العراق،
وما يجري على أرضه الآن من ترسيخ
للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة
لمجموعة
المستجدات التي فرضها الواقع الجديد على
ترسانة التخلف وفلسفة الكراهية، كل
هذه العوامل أكثر من كافية للحديث
علانية، وبكل ثقة في حتمية النصر، عن
شرق أوسط آخر طالما ناضل الأستاذ نوري
عبد الرزاق ورفاقه ليحل مكان الواقع
البالي الذي لفظ مع تحرير العراق
أنفاسه الأخيرة.
|