وصل
إلى مركز الشرق العربي :
تصريح صحفي
الرفيق
صلاح لن يغيب عن حزبه
لقد
كان لنبأ إعلان الرفيق صلاح بدر الدين
عن تنحيه من رئاسة الحزب وقع على رفاق
حزبنا وأصدقائه وجماهيره ، مما أثار
موجة من عدم الارتياح لديهم ، موعزين
ذلك لأسباب تنظيمية أو خلافات حزبية
داخل القيادة أدت إلى مثل هذه النتيجة،
وعليه فإننا نؤكد للجميع أن لا شيء من
هذا القبيل على الإطلاق وأن الأسباب
الأساسية لهذا التنحي يتلخص في جوهره
بما يلي :
*
أن فكرة التنحي ليست وليدة هذه الظروف
والأيام وإنما تعود لسنين خلت ، وكما
ذكر هو في معرض إجابته على أسئلة
قامشلو.كوم بأنه قد اقترح الفكرة على
كل من المرحوم كمال أحمد والسيد حميد
درويش منذ بدء تسعينيات القرن الماضي
وذلك في سبيل جمع شمل الحركة وتوحيد
طاقاتها وإمكاناتها .
*
تأكيدا لمصداقيته في طرح مشروعه
الوحدوي – مشروع وحدة الحركة الكردية -
الذي يستلزم تنحي المسؤولين الأوائل ،
فبدأها من نفسه .
*
استجابة لمتطلبات التغيير وانسجاما مع
روح التجديد التي تقتضيها المرحلة ،
ويتطلبها واقع الحركة الكردية في
سوريا ، وما تعارف عليه جماهيريا من أن
القيادات ( الأبدية) هي السبب الأساس في
شروخ الحركة وعدم انسجامها باستمرار
مما جعل ذلك مطلبا عاما للجميع
وخصوصا المسؤولين الأوائل في الأحزاب .
*
يرى الرفيق صلاح بأن قراره هذا لصالح
حزبه وحركته السياسية والمصلحة
القومية ، ويؤكد ذلك من خلال رسائله
العديدة إلى قيادة الحزب .
*
إننا ، نؤكد من جانبنا بأن الرفيق صلاح
بدر الدين يبقى موضع التقدير
والاحترام الأمثل ، ونظل على اتصال
دائم به نستشيره في أمورنا وسياستنا
ونسترشد بآرائه السديدة وأفكاره
القيمة ولا يمكن أن نتخلى عنه طالما
أفنى طاقاته وإمكاناته في سبيل قضايا
الإنسان و قضية شعبه القومية ، وكذلك
عاهدنا هو على المضي معا وفق نهج الحزب
وخطه الوطني الديمقراطي دون أن يعتزل
الحزب والعمل النضالي ، وبذلك نكون عند
تلاق دائم وتوافق مستمر على طريق خدمة
شعبنا وقضيته العادلة .
وفي
الختام ، فإننا ـ من منطلق المسؤولية ـ
نهيب بكافة المواقع والمنافذ
الاعلامية الكردية ان تكون دقيقة
في نقلها وتناولها للخبر ، وتتأكد
من مصادرها قبل النشر ، وذلك لأن
الإعلام رسالة تهدف الحقيقة .
مصدر
مسؤول في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في
سورية
|