برق
الشرق
بوارق
(الثلاثاء 17 / 6 / 2003)
دعوة
مركز
دمشق للدراسات النظرية والحقوق
المدنية
بدعوة
من مركز دمشق للدراسات النظرية
والحقوق المدنية بالسويد تم عقد لقاء
موسع بين مجموعة واسعة من الفصائل
والقوى السياسية والمستقلين المعنيين
بالهم الوطني العام من السوريين
المنفيين " قسرا أو طوعا " وذلك في
مطلع شهر حزيران في مدينة استوكهولم
ودام اللقاء من الساعة العاشرة صباحا
حتى الخامسة مساء
وكان
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق
المدنية صاحب الدعوة قد قدم ورقة عمل
للمجتمعين, علما انه تم التمهيد
والتدارس لهذا اللقاء, عبر نقاشات
هادئة لإيجاد موقف وأرضية ملائمة
لتفعيل العمل الوطني, تميزت
تلك النقاشات قبل وأثناء الاجتماع
بروح من المسؤولية والشفافية والحرص
الوطني لدى الجميع, إذ لقيت هذه
التوجهات صداها في ورقة العمل المقدمة
من مركز دمشق للدراسات النظرية
والحقوق المدنية , التي اشتملت على
مجموعة من التوجهات والتوصيات والتي
تم تثمينها من قبل الجميع واعتبار الهم
الوطني – وخصوصا في المرحلة الحالية,
ومقاومة المشروع الأمريكي – الصهيوني
في المنطقة هو الناظم الواجب الالتفاف
حوله, وذلك في ظل تخاذل وارتهان
الأنظمة السياسية في مواجهة هكذا
مشاريع وعدم التجاوب
والإيفاء بالالتزامات الوطنية
الواجبة تجاه " مواطنيها وأوطانها"
.
إن
إنجاز مثل هكذا لقاء وخصوصاً في الظرف
الراهن يمثل تحديا حقيقيا للقوى
والفصائل السياسية
السورية كما لكل أبناء الوطن, وهذا ما
تجلى واضحا وصريحا في الروح الوطنية
العالية التي سادت اللقاء أكدت على
ضرورة مواصلة اللقاءات لتأسيس حالة
نوعية وصحية لإنعاش العمل الوطني, وتم
تشكيل لجنة متابعة بهذا الخصوص والأمل
كبيرا بذلك .
البابا
يتحدث عن معاناة اللاجئين في العالم
الفاتيكان
ـ ا ف ب
وجه
البابا يوحنا بولس الثاني نداء جديداً
من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق
الأوسط ووقف تدهور الأوضاع في الأراضي
الفلسطينية المحتلة.
وقال
البابا في عظة الأحد في ساحة القديس
بطرس في الفاتيكان أرغب في تكرار
النداء الذي سبق أن وجهته في الماضي لا
سلام بدون عدل ولا عدل بدون تسامح وأذكر
بهذا الأمر أيضاً بقناعة أكبر متوجهاً
إلى سكان الأرض المقدسة.
وحث
الأطراف الدولية على العمل من أجل توقف
دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية
ووقف تدهور الأوضاع هناك.
وبمناسبة اليوم
العالمي للاجئين الذي يصادف في
العشرين من الشهر الجاري أشار البابا
إلى أن كل وضع يضطر فيه أشخاص أو
مجموعات بشرية للفرار من أرضها لإيجاد
ملجأ في مكان آخر يشكل إهانة للإنسان.
وقال إن نصف اللاجئين تقريباً في
العالم هم من الأطفال والشبان والكثير
منهم لا يذهبون إلى المدارس وتنقصهم
أشياء أساسية ويعيشون في مخيمات
لاجئين أو حتى أسوأ من ذلك قيد
الاعتقال.
وخلص
البابا إلى القول أن مأساة اللاجئين
تتطلب من المجموعة الدولية ليس فقط
الالتزام بمعالجة العوارض لكن قبل كل
شيء معالجة أسباب المشكلة ويجب أن تحول
دون نشوب النزاعات وتدفع في اتجاه
العدالة والتضامن لدى كل عنصر من
العائلة البشرية.
لمصلحة
مَن ؟
حسب
كل المقاييس الشرعية والاستراتيجية
والتكتيكية يأتي زعزعة الاستقرار في
دول المنطقة العربية والإسلامية (إيران)
و(السعودية) رديفاً مباشراً للمصلحة
الأمريكية، ولا يملك المرء أمام
المشهد المتأزم بين عجز الساسة وقصور
الأبناء إلا أن يقول: يا ليت قومي
يعلمون..
عندما
يبكي السفير الأمريكي
يقال
والعهدة على الراوي، إن السفير
الأمريكي لدى تل أبيب (دانيال كيرتز)
وهو يهودي متدين يتكلم العبرية، وقد
تلقى أولاده علومهم في إسرائيل، يقال
إن هذا السفير بكى أمام شارون لأن
قريبة له هي (آنا أورجل) كانت إحدى
ضحايا عملية حماس في حافلة القدس.
وقليل
من الدموع يطهر النفس، ويجعل الإنسان
يشارك المحزونين أحزانهم، فعسى ولعل
أن ينظر السفير الأمريكي ومن وراءه إلى
دموع الفلسطينيين بجدية أو بحرقة أكثر.
قلق
أمريكي من فيتنام ثانية
خدمة
(نيويورك تايمز) ـ الحياة
يسود
في الآونة الأخيرة شعور عميق من القلق
والخوف بين أفراد القوات الأمريكية في
العراق من أن تؤدي المهمة التي يقومون
بها حالياً إلى تورطهم في (فيتنام
ثانية) ووفقاً للضابط جيمي بيتانكورت
(21 سنة) الذي يشارك في الدوريات اليومية
في بغداد وصلت درجة الخوف لديه مرحلة
متقدمة، حتى أن الأطفال العراقيين
يثيرون فيه الرعب.
فيما
أكد ضابط آخر يدعى ماثيو ماكودل هذه
الدرجة من المخاوف بقوله (أرجو أن
تتصلوا بوزير الدفاع دونالد رامسفيلد
وتبلغوه اعتذارنا، نحن جاهزون للعودة
إلى الوطن) وأضاف: (اطلبوا منه أن يحضر
ويقضي ليلة في هذا المبنى)، في إشارة
إلى المكان الذي يتولى حراسته في
العاصمة العراقية.
وليست
أقوال هذين الضابطين سوى دليل على
خطورة الوضع الذي تواجهه القوات
الأمريكية مع اشتداد الهجمات العراقية
التي أوقعت في صفوف هذه القوات خسائر
عدة من القتلى والجرحى، إضافة إلى
تأثيرها النفسي على الجنود.
ويشير
الضابط راي روبنسون من الوحدة ذاتها
إلى تعرض نصف مجنزرة إلى هجوم بقنبلة
يدوية قبل بضعة أيام جرح فيه جنديان،
ويقول أن الخسائر ربما كانت أكبر لو أن
الدورية أبطأت في السير. وأضاف: (كفى،
إنهم يقتلوننا) في إشارة إلى القيادة
الأمريكية.
وظن
الجنود الأمريكيون أن الأمور بدأت
تعود إلى مجراها الطبيعي في العاصمة
والمدن العراقية الأخرى، غير أن
الهجمات التي يتعرضون إليها على نحو
متزايد في بغداد وحي الأعظمية بالذات
تشير إلى العكس.
وكان
عدد من الوحدات الأمريكية أبلغت
جنودها في أيار (مايو) الماضي التهيؤ
للعودة إلى الوطن، واستعدت القواعد
العسكرية الخاصة بها المنتشرة في
أنحاء الولايات المتحدة مع عائلات
الجنود لاستقبال العائدين، لكن شيئاً
من هذا القبيل لم يحصل، إذ تمكنت أعداد
قليلة من الجنود من العودة، نظراً
لوصول وحدات أمريكية بديلة لمواصلة
المهمة غير المنتهية في العراق. ووفقاً
للميجر مارك نوردستورم أدى تأخر عودة
جنود وحدته إلى انتشار مشاعر الإحباط
بينهم، مشيراً إلى أن هناك حالات قلق
شديد تنتاب جنوداً لديهم زوجات أو
أفراد عائلة في حال صحية سيئة أو أولئك
الذي تتسرب إليهم روايات عن خيانة
زوجاتهم لهم وما شابه ذلك. فيما يرى
ضابط آخر أن عودة الجنود الأمريكيين
إلى بلادهم قبل استتباب الأمور في
العراق، من شأنها أن تهدد مستقبل حملة
إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش.
شارون
يتلقى ضوءاً أخضر
من
واشنطن لاستهداف حماس
أبلغ
شارون وزراءه بأنه تلقى الشرعية
الأمريكية لاستهداف من أسماهم (القنابل
الموقوتة) أي رجال المقاومة، وأكد رئيس
شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون
زئيفي، أقوال شارون بشأن الضوء الأخضر
الأمريكي لاستهداف قادة حماس. مضيفاً
أن الإدارة الأمريكية طلبت أن يكون
العمل ضدهم مدروساً من دون المساس
بالأبرياء !!
|